مخاطر الإساءة اللفظية على نمو الأطفال.. تعرف عليها
أكدت دراسة حديثة أن الصراخ الذي يعتقد الوالدان أنه بديل عن العقاب الجسدي الذي له تداعيات خطيرة، بدوره لا يخلو من العواقب.
حيث ذكرت الدراسة أن الوالدين والمعلمين وغيرهم، الذين يصرخون في وجه الأطفال أو يهددونهم لفظيًا يمكن أن يتسببوا بالإضرار بنموهم، بشكل يمكن أن تصل خطورته للاعتداء الجسدي أو حتى الاعتداء الجنسي، وقد يخلق مشاكل على المدى الطويل.
وكانت أهم مضامينها، أنه دعا باحثون أمريكيون وبريطانيون إلى ضرورة تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة، وأن سوء معاملة الأطفال يتضمن أربع فئات أساسية هي: الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال.
ويمكن لهذه العواقب أن تظهر على شكل اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والغضب، كما يمكنها أن تظهر على شكل أعراض أخرى كارتكاب الجرائم أو تعاطي المخدرات، كما يمكنها أن تؤدي إلى عواقب على الصحة البدنية، مثل الإصابة بالسمنة أو أمراض الرئة.
وتنصح الدراسة الأسر وكل من يتعاملون مع الأطفال بتجنب الصراخ أو الإهانات أو التنمر حتى عندما يكون الغاية منه هو المرح، عند التحدث إلى الأطفال.