الثلاثاء 6 ديسمبر 2022 | 06:49 م

أستاذة طب نفسي "لمصر الان "هناك حلولًا للحد من المثلية في مجتمعاتنا


أكدت الدكتور رانيا هاشم أستاذة الطب النفسي، أن ظاهرة المثلية الجنسية أصبحت منتشرة للغاية في دول الغرب، كما أصبحت منتشرة في عدد من الدول العربية وهذا يرجع إلى أسباب نفسية يعاني منها الإنسان او تأثيرات بيئية حوله. 

وقدمت "هاشم" خلال حوارها ل"مصر الآن"، عدة حلول للحد من إنتشار ظاهرة المثلية الجنسية أبرزها عودة الاختلاط في المدارس والجامعات وخاصة في المرحلة الاعدادية، و توطيد دور رجال الدين والتأكيد على حرمانية هذا الفعل من خلال البرامج عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر صفحتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الاستعانة بطبيب نفسي لعلاج المثلية الجنسية. 

وأشارت أستاذة الطب النفسي، إلى أن مجتمعاتنا العربية وجميع الديانات السماوية ترفض وتحرم تلك العمل، مشيرة إلى أن هناك ضغطًا كبيرًا من البلدان الأجنبية على البلدان العربية لتعميم تلك الفكرة المرفوضة من خلال الترويج لها عبر وسائل الإعلام وقنوات الكارتون للأطفال بالإضافة إلى تصدير العاب اطفال عليها العلم الخاص بهم. 

وأوضحت الدكتورة رانيا هاشم، أن محلات الملابس العالمية أصبحت تميل إلى عدم التفرقة بين الرجال والنساء ومحلات في نوعية الملابس، وتعمد صنع ملابس عليها العلم الخاص بهم.
وقالت هاشم أن الهجمة التي تعرضت لها قطر بسبب التمسك بالمبادئ والعادات والتقاليد جابهت بمقاومة كبيرة من جانب الغرب لافته الي أن أي دولة عربية كانت ستفعل مثلما فعلت قطر وطالبت بضرورة التدخل من خلال القانون لردع مثل هذه الافعال في المجتمعات العربية خاصةً بعد أن باتت هذه الظاهرة هي الخطر الاكبر الذي يطل برأسه علي مجتمعاتنا العربية والاسلامية والتقليد الاعمي من الشباب للغرب ٠
وعن دور الاسره وأهميته قالت هاشم أن علي الاسره الدور الاكبر في مراقبة أبنائها وتوعيتهم وإرشادهم بإستمرار عن صحيح الدين والعادات والتقاليد داخل المجتمع العربي والاسلامي ٠
وأضافت لابد من تشكيل لجنة من الازهر الشريف ورجال القانون وأساتذة الطب النفسي والاجتماعي يكون دورها القيام بندوات توعوية داخل المساجد والكنائس والاندية والمدارس والجامعات وحتي المؤسسات التي بها تجمعات كبيرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والعودة لصحيح الدين والعادات والتقاليد العربية والاسلامية ٠