بعد فوز الفيلم بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي.. معلومات تجعل Hollywoodgate فيلمًا استثنائيًا في مهرجان الجونة
ينافس فيلم Hollywoodgate في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام فعالياتها في الفترة ما بين 13 وحتى 20 أكتوبر الحالي، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا وفاز مؤخرا بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم روائي أو وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي.
ويعتبر فيلم Hollywoodgate فيلمًا استثنائيًا يُشارك في المهرجان، نظرًا لصعوبة تصويره، والتحديات التي واجهها مخرجه إبراهيم نشأت الذي وضع حياته على المحك من أجل التقاط بعض الصور من معقل حركة طالبان، وإليك 6 نقاط تجعل من الفيلم تجربة مختلفة تستحق المشاهدة في المهرجان.
1- جولة في مهرجانات سينمائية عالمية
بدأ فيلم HOLLYWOOD GATE جولته في المهرجانات السينمائية بعرض عالمي أول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ليستمر في انطلاقته بمهرجانات مثل تيلورايد السينمائي، وزيورخ السينمائي والذي حاز فيه على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم روائي أو وثائقي، وأديليد السينمائي حيث ترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفي مهرجان وودستوك، ترشّح لجائزة Leon Gast كأفضل فيلم وثائقي، ولجائزة الجمهور، وتم اختياره رسميًا في مهرجان Hot Springs للأفلام الوثائقية، بجانب عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمهرجان الجونة السينمائي.
-2 التصوير لمدة عام كامل في أفغانستان
بدأ إبراهيم نشأت تصوير الفيلم دون أن يدري متى سينتهي، تكوّنت قصته تدريجيًا وهو في معقل حركة طالبان التي رفضت التصوير مع المدنيين وجعله تحت المراقبة، ويقول إبراهيم نشأت "كل يوم، كان هناك تحدي نفسي للاستمرار، وهو التخلص من أي مشاعر أو احتياجات إنسانية، وقبول حقيقة أنك جزء من هذا المجتمع وتحتاج إلى العيش كما يعيشون. لقد كان تثبيطاً مستمرًا للذات".
-3التصوير داخل أفغانستان وتتبع حركة طالبان
تمكن إبراهيم من العثور على بطل قصته، وتمكن بسببه من تتبع أحد قادة حركة طالبان، ورصد تحوّلهم من ميليشيات إلى تنظيم عسكري، ونقل صورة حيّة غير مسبوقة لتفاصيل حركة طالبان، وما يحدث بداخلها.
-4 البطل الأصلي هو القاعدة الأميركية Hollywood Gate
الحكاية لها بطل أصلي Hollywood Gate، التي أعتقد المخرج إبراهيم نشأت أن طالبان سوف تجد بعض البنادق وتقوم بإصلاحها، لكن الأسلحة أصبحت أضخم، ووجدت نفسي أصور كيفية عثور طالبان على الأسلحة، ثم إصلاحها، وكيف يهددون باستخدامها.
ويقول إبراهيم نشأت حول دخوله هذه القاعدة الأميركية "لقد دخلت عالمًا متعدد الطبقات وتتصادم الثقافات فيه. منذ اللحظة التي دخلت فيها، علمت أن هذا هو المكان الذي يجب أن يكون فيه فيلمنا، شعرت وكأنني أليس في بلاد العجائب، عندما رأيت الشامبو الأمريكي وكرات السلة والكتب المُحبطة في غرف النوم المتروكة خلف الجنود. بعد موافقة كل من مختار ومولوي منصور على التصوير، تأكدت من بقائي لتصوير قصة القاعدة الأمريكية HOLLYWOOD GATE وسردها حتى لو توقفت الشخصيات عن التصوير معي، سأحاول الوصول لشخصيات أخرى لتصوير قصة هذا المكان".
ويستعرض الفيلم فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد "الحرب الأبدية" التي استمرت 20 عامًا، سيطرت طالبان على هذه البلد المنكوبة، ليعثروا سريعًا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بأسلحة تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي.
في هذا الفيلم، يقضي المخرج إبراهيم نشأت، بجرأة غير مسبوقة، عامًا داخل أفغانستان، يتابع فيها طالبان وهم يستولون على ما تركه الأميركيون خلفهم، ليتحولوا من ميليشيا أصولية، إلى نظام عسكري مدجج بالأسلحة.
الفيلم من إنتاج Rolling Narratives production، بالتعاون مع Jouzour Film Production و Cottage M وRaeFilm Studios، منتجون طلال ديركي، أوديسا راي، شين بوريس، منتج مشارك إبراهيم نشأت، مونتاج أتاناس جورجييف وماريون تور، موسيقى فولكر بيرتلمان، كتابة إبراهيم نشأت، طلال ديركي، شين بوريس، مدير تصوير وإخراج إبراهيم نشأت.