محللة مالية تكشف لـ«مصر الآن» أسباب ارتفاع مؤشرات البورصة لأكثر من 4% خلال جلسة اليوم
قالت الدكتورة حنان رمسيس، إن كافة المؤشرات المصرية شهدت ارتفاعات قوية خاصة المؤشر الرئيسي للبورصة، وذلك بسبب احتمالية تحريك جديد لسعر الدولار مقابل الجنيه، ومع ارتفاع معدلات التضخم من الأفضل الاحتفاظ بالنقود عن طريق قيمتها الشرائية للأسهم، فيما تعتبر بدلا للاستثمار لا يحتاج إلى إجراءات عديدة.
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة، أن شراء الأسهم يعتبر اداة تحوط وخاصة الأسهم المقيدة في البورصة المصرية ذات أصول قوية وأسعار متدني لذلك تجذب مستثمرين بشكل قوي.
وأوضحت رمسيس أن المؤسسات العربية والمحلية تقتنص مراكز شرائية قوية، وذلك لأن المؤشرات قد تراجعت خلال اول يوم من غزو اسرائيل لقطاع غزة بسبب تفاقم الأوضاع الجيوسياسية، لذلك بدأت المؤشرات تعاود الصعود التدريجي وتعوض الخسائر وتتجه لأرقام قياسية مدعومة بسيولة قوية من قبل المؤسسات.
ونوهت إلى أن المؤسسات تترقب مراجعة قرض الصندوق وزيادة قيمته إلى 5 مليارات جنيه، محتمل أن يؤدي إلى تحريك الجنيه مقابل الدولار تحريك قوي، لذلك الصعود بدعم الحفاظ على قيمة النقود ضد مخاطر التضخم وتراجع القيمة الشرائية، فتتجه لشراء الأسهم كبديل جيد من بدائل الاستثمار.
وتوقت رمسيس أن يرتفع المؤشر إلى 22 ألف نقطة قبل نهاية العام، كما ان المؤشر وصل إلى 18500 نقطة بسبب الهجوم الغاشم على قطاع غزة، والصعود ما زال مستمرا على الرغم من أن المتعاملين بدأت تركز تعاملاتها في السوق المصري بسبب الترقب من الأحداث في الفترة المقبلة وهو ما حدث في الحرب الروسية الاوكرانية من قبل.