اللواء علام "لمصر الان " القرن الافريقي والصومال الملاذ الأمن لجماعة الاخوان بعد تركيا
التحقيقات الموسعة التي تجريها السلطات التركيه بمعرفة جهاز المخابرات العامة لديها مع العشرات من جماعة الاخوان الارهابيه المتواجدين علي أرضيها بعد تأكدها من تورطهم في العديد من الجرائم الارهابيه وكذلك مد دول بالعديد من المعلومات وطلب مصر للعودة إلي التطبيع الكامل مع تركيا شريطة تسليم العناصر المطلوبة من جماعة الاخوان الارهابيه المتورطين في جرائم ضد مصر فتح المجال لتساؤل هام وهو هل سيكون القرن الافريقي والصومال هو الملاذ الأمن لجماعة الاخوان الارهابيه خلال هذه الايام ؟مع التضييق التركي عليهم وإعتراف جهات التحقيق التركيه نفسها بتورطهم في أعمال ارهابية ؟
هذا التساؤل حملته "مصر الان"للخبير في شأن الجماعات الاسلاميه وجماعه الاخوان الارهابيه اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز الامن الوطني الاسبق والذي أكد بدوره أن هذه الجماعة لادين ولا وطن لها ضربا مثالا بأنهم عملوا علي مدار 80سنه من داخل الجحور من أجل الوصول الي حكم مصر وبعد فشلهم ولفظهم من الشعب لن ولم يستسلموا وسيحاولون وبشتي الطرق إعادة إحياء وجودهم لافتا الي أن ليس هناك مسمي جماعة الاخوان والجماعة الاسلاميه وجماعه كذا فكلها مسميات لكيان تنظيمي واحد في أهدافه ونواياه ضربا المثل بوجود عبود الزمر في مشهد إستاد القاهرة خير دليل٠
وقال اللواء علام ردا علي أن القرن الافريقي والصومال سيكونا ملاذا آمن لهذه الجماعة قال بالطبع سيلجأون إلي مثل هذه الدول الشاسعة المساحات والبدء في تنظيم صفوفهم وترتيب أوراقهم للبدء من جديد لافتا إلي أن هذه الدول دائما تنعم فيها هذه الجماعات بمزايا كثيره أولها أنها بعيدة عن المشهد وثانيها إستقطاب عناصرهم وسهوله الوصول اليهم في هذه الدول وثالثها وهو الاهم جمع شتات عناصر الجماعة وتدريبهم التدريبات العسكرية علي العمليات الارهابيه لإرباك الدنيا وهنا تكمن الخطورة ٠
وقال نائب رئيس جهاز الامن الوطني الاسبق أن مراقبة الدول المرشحة لاستضافة هذه الجماعة الارهابيه حتما ضروري ولابد من إصرار السلطات بإستلام العناصر المطلوبة والمتورطة في اي أعمال ارهابية من السلطات التركيه قبل فرارهم الي القرن الافريقي والصومال ٠