سرطان الثدي: أحدث التطورات في العلاج تعزز نسب الشفاء
سرطان الثدي هو واحد من أشهر وأكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم. يعمل الباحثون باستمرار على اكتشاف ما هو جديد في عالم العلاجات لتحقيق أفضل النتائج للمصابات بهذا المرض الخطير.
الدكتور أحمد البسطويسي، أستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المتخصصة للأورام، يشرح أن سرطان الثدي يحدث عادة نتيجة لاضطراب مفاجئ في إحدى الخلايا وزيادة تكاثرها بشكل غير طبيعي. هناك عوامل مهمة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، مثل التغييرات الهرمونية بالجسم، تناول الأدوية الهرمونية بدون إشراف طبي، التدخين والسمنة، الوراثة، وسوء التغذية والتعرض للتلوث.
الدكتور البسطويسي يشير إلى وجود علامات مبكرة تدل على إصابة المرأة بأورام في الثدي، والتي إذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة، يمكن أن تزيد من فرص الشفاء. لذلك، ينصح بأن تكون المرأة على اطلاع دائم بما يحدث في جسدها. من بين العلامات المبكرة تغييرات في شكل الثدي، أو ملمسه، أو وجود كتلة في الثدي أو منطقة الإبط، وكذلك وجود إفرازات مدممة.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور البسطويسي إلى التطورات الحديثة في علاج سرطان الثدي، مثل استخدام "القذائف السحرية" التي تستخدم في توجيه العلاج الكيميائي مباشرة للخلايا السرطانية دون تأثيرات جانبية على الخلايا الطبيعية. هذا العلاج قد أظهر نتائج إيجابية في العديد من أنواع سرطان الثدي، بما في ذلك الثلاثي السلبي والموجب للهرمونات، حتى في المراحل المبكرة للمرض.