عمره أكثر من 100 عام.. القصة كاملة لمشروب سبيرو سباتس الذي لمعته حملات المقاطعة

انتشرت في الساعات الأخيرة وعلى نطاق واسع، منتج لا يمكن أن نصفه بالجديد، ولكنه لم يكن على الساحة، إلا انه لمع مؤخرا، وارتفع الطلب عليه بصورة قوية جداً انتشر على نطاق واسع بين ليلة وضحاها. 

مشروب سبيرو سباتس، يعود تاريخه إلى عام 1920 لمعته حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني وأظهرته بقوة على الساحة، كمنتج مصري 100% بديل عن المشروبات الغازية مثل بيبسي وكوكاكولا وامثالها. 

يعود تاريخ هذا المشروب لأيام الملك فاروق، حيث حصل مصنع سباتس في ذلك الوقت على وسام الملك فاروق متفوقا على ما يقرب من 100 مشروب آخر، كأفضل مشروب صنع في مصر. 

كانت الشركة تمتلك مصنع في وسط القاهرة في تسعنيات القرن الماضي، كانت تضم 150 عامل، ولديها حوالي 20 سيارة لتوزيع منتجاتها على كافة محافظات الجمهورية ومحافظات الصعيد، اشتهر المشروب برمز الذبابة، ولكن صاحبة كان يقصد به النحلة لانه كان يعمل في منحل عسل. 

انتشر على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، بسبب زيادة الاستهلاك عليه بدلا للمشروبات الغازية المستوردة، بدعم حملات المقاطعة الموسعة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعما للقضية الفلسطينية.

وارتفعت مبيعات الشركة بشكل واسع منذ دعوات المقاطعة، حتى تضاعفت عما كانت ذي قبل، خاصة أن الشركة تنتج 8 اطعمة من المشروب وتعتزم طرح منتج آخر في الأيام المقبلة.