حكاية مفتاح العودة للحياة الفلسطيني
انتشر خلال الأٍيام الأخيرة وذلك بالتزامن مع الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال على غزة مفتاح ظهر في أيدي بعض المسنيين الفلسطينين وهو مفتاح عرف بمفتاح العودة للحياة.
حكاية المفتاح
في حرب 1948 تم تهجير الفلسطينين من منازلهم ولكن ظلوا محتفظيين بمفتاح منازلهم وظلوا يورثونها لأبنائهم، ظلوا محتفظين به لأكثر من نصف قرن.
ألقاب مستحقة
أطلق الفلسطينيون على المفتاح عدة ألقاب منها: رمز التمسك بالحقوق ورمز الثبات والصمود رغم داء الأعداء ورمز ثقافة المقاومة وروح الانتصار ورمز التوكل على الله وإرادة الحياة وحتمية النصر والعودة
حملة جهزوا مفاتيحكم تغزو السوشيال ميديا
أطلق مجموعة من شباب المغرب حملة جاء عنوانها "جزوا مفاتحيكم" واتذت شعارا طويلا جاء نصه.." المفتاح حمل معنى واقعي وقت اللجوء عام 1948 حيث آمن اللاجئون أن غيابهم لن يطول وسيعودون إلى بيوتهم، ثم اتضحت قضية الاقتلاع فانتقل المفتاح من مفهوم الاستخدام العملي المباشر إلى المعنى الرمزي، وبعد مرور 75 عام قريباً، لا يزال المفتاح رمزا قويا وتذكيراً بحق الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم فلنكن جميعاً في الموعد
جهزوا مفاتيحكم".