مصير مدارس غزة من القصف الإسرائيلي.. يسود نظام الفترتين لسد عجز التدمير
في ظل الهجمات المستمرة على غزة منذ يوم 8 أكتوبر 2023 وحتى اللحظة الحالية، تعرضت قطاع التعليم الفلسطيني لأضرار جسيمة ،ولم يكن الوضع أساسًا مستدامًا للسكان في غزة البالغ عددهم 2.23 مليون نسمة، نصفهم تقريبًا من الأطفال تحت سن 18 عامًا،و هذا الوضع الصعب يفرض تحديات كبيرة على التعليم الفلسطيني ويتطلب استثمارات كبيرة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال المتزايدة.
إن المدارس في غزة تواجه ضغطًا هائلًا نظرًا لزيادة عدد الطلاب بشكل يفوق طاقة المعلمين، وتظهر هذه الأزمة بشكل خاص في المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث يتلقى نصف الأطفال في غزة تقريبًا تعليمهم في هذه المدارس.
إضافة إلى ذلك، هناك نقص في عدد المدارس في غزة، وتعمل نسبة كبيرة تصل إلى 85% من المدارس بنظام الفترتين، وتزيد تلك الأوضاع، عندما نأخذ في الاعتبار أن 39% من مدارس غزة تعرضت للتدمير بسبب الهجمات الإسرائيلية على المباني المدرسية خلال الفترة من السابع من أكتوبر إلى 21 أكتوبر.
هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا بشأن مستقبل التعليم في غزة ويتطلب جهود دولية ومحلية مشددة لإعادة بناء وتعزيز البنية التحتية التعليمية، وضمان توفير التعليم الجيد والمستدام للأطفال في القطاع.