مصير العاملين بالبرندات المقاطعة.. مصدر لـ «مصر الآن» الكارثة لموظفي الشركات المحلية في هذه الحالة
في ظل انتشار وتوسيع دائرة مقاطعة البرندات الأجنبية التي تدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وتضامناً من الشعب المصري مع قطاع أهالي غزة وإخواننا في فلسطين والرفض التام لما يحدث من حرب كسرت قواعد الأديان السماوية والإنسانية والقانونية ، قرر الشعب المصري مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية التي لها توكيل بمصر ، وظهر بعض الناس تسأل عن مصير العاملين بهذه الشركات هل هذا قطع عيش لهم ؟ هل لهم فرصة للعمل في الشركات المحلية ؟ والأهم ماهو مصير الموظف إذا تم غلق الشركة بالكامل .
صرح مصدر لـ مصر الآن تعمل HR بالشركات الأجنبية بداخل مصر ، وقالت أن جميع الشركات الأجنبية التي تعمل بتوكيل داخل مصر لا يتأثر موظفي الشركة بأي نوع من أنواع المقاطعة ، والمرتبات مستمرة كما هي ، ولا يوجد شئ عند الشركات الأجنبية والإنترناشونال يسمى بـ " قطع الأرزاق عند قلة أو انعدام المبيعات" ، وأضافت أن الشركات الأجنبية لا تفصل موظف بسبب المبيعات ولكن قد تفصل موظف تعسفاً إذا فعل شئ فادح أو ضد الأخلاق وهذا يكاد يكون معدوم وقليل جداً ، وبرهنت ذلك بأن هذا هو سبب إقبال الشباب للعمل في شركات لها اسم معروف وفرع من شركات أجنبية كبيرة ، لأننا لا نفصل موظف بسبب المبيعات أو حتى التارجت.
واستكملت حديثها مؤكدة أنه لا ضرر على موظفي الشركة المقاطعة بأي شكل من الأشكال ، حتى يكون مضطر للذهاب إلى شركة محلية بها مبيعات أكبر ، وأكدت أنه لو حدث ذلك يكون انسحاب كبير واعتراف بالخسارة من الشركات العالمية لذا فهى مستمرة بدفع مرتبات الموظفين بشكل مستمر ولو حدث خسارة كبيرة لن تتخذ أي إجراءات بشأن العاملين بها إلا بعد أكثر من ستة أشهر لدراسة ما سوف يحدث بعد ذلك ، ولو حدث استغناء عن أي موظف سوف يحصل على مكافأة نهاية الخدمة مبلغ كبير يجعله قادر على فتح مشروع صغير خاص به دون الحاجة للذهاب إلى شركات محلية للعمل بها.
أما عن كارثة موظفي الشركات المحلية فأوضحت المصدر بأن بعد ترند مقاطعة المنتجات الأجنبية ، ورفع عمالة وإنتاج الشركات المحلية إلى 500% إن لم يستمر بهذا الشكل ، ورجوع منتجات الشركات الأجنبية للسوق وللمنافسة كما كانت سوف يقع الضرر بشكل كامل وكثف على موظفي الشركات المحلية ، وبرهنت بأن الشركات المحلية هى من تفصل الموظفين تعسفاً في الإنتاج ولتقليل العمال والمرتبات ، فإذا لم يستمر دعم المقاطعة سوف يقع على هؤلاء الموظفين ضرر وفصل بشكل كبير حتى دون مكافأة نهاية الخدمة ، ويضطر العاملين للجوء إلى فرص عمل آخرى والبحث بشكل مستمر .