لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تعتمد ورقة عمل بحثية للعمل على استعادة المدارس المصرية لريادتها العلمية
اعدت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ورقة عمل بحثية بشان العمل علي استعادة المدارس المصرية ريادتها العلمية والتعليمية وان تكون جاذبة وان تحظي علي ثقة المجتمع وذلك طبقا لرؤية الجمهورية الجديدة واكد الدكتور نبيل دعبس رئيس اللجنة ومقدم ورقة العمل ان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اول من وضع يده علي مشاكل ومعوقات العملية التعليمية في مصر سواء من حيث المناهج الدراسية او الكثافة العالية بالفصول الدراسية او مناخ العمل وبيئة في العملية التعليمية وعمل الرئيس بجهد منقطع النظير وبارادة كبير جدا علي العمل وبقوة نحو ازالة كافة المعوقات ومن هذا المنطلق و وفقا لرؤية الجمهورية الجديدة تم اعداد هذه الورقة في اطار مد يد العون والمساعدة حتي ولو بالافكار والمقترحات وتقديم رؤية متميزة للعمل علي جعل المدارس المصرية نموذجا للجذب ونيل ثقة المجتمع وان تعود لريادتها التعليمية واكد دعبس علي انه سيتم وضع الورقة البحثية بامانة اللجنة ومناقشتها وان يتم وضعها تحت امر ويد متخذ القرار وارسلها لكل من يهمه امر العملية التعليمة وذلك في اطار التعاون والتنسيق الكامل بين البرلمان والسلطة التنفيذية للعمل علي وضع الحللول وليس تصدير المشاكل ومن جهة اخري حصل الدستور علي نسخة من ورقة العمل البحثية والتي اوصت بالعديد من التوصيات الهامه جدا سواء من حيث المواد الدراسية او من حيث التمويل اللازمة ففي ملف المواد الدراسية اوصت الورقة في هذا الملف بالعديد من التوصيات منها ان لا يزيد عدد المواد الدراسية علي 3 مواد في الترم الواحد علي ان يضاف اليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية وان يتم وضع الهوايات والانشطة والالعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين اسبوعيا وفي مجال الدراسة ومنح الدرجات اوصت الوزرقة بانه اذا كانت المادة مستمرة خلال الفصلين الدراسين تقسم الدرجات علي النحو التالي 10 درجات كل شهر لمدة 3 شهور بالاضافة الي 20 درجة في امتحان نهاية الفصل الدراسي او الترم ويكرر ذلك في الفصل الثاني للسنة الدراسية بحيث يكون مجموع المادة 100 درجة للعام الدراسي اما اذا كانت المادة لفصل دراسي واحد يكون مجموع المادة من 50 درجة علي ان توزع كالتالي 10 درجات لكل امتحان شهري و20 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي وهذا النظام سيؤدي الي عدم تغيب التلاميذ عن المدارس لان غيابه يعني انخفاض درجاته او رسوبه وذلك حسب نسب حضوره كما اوصت الورقة ان يتسم المنهج الدراسي بالوضوح وان يصاحبه وسائل واساليب ونماذج لتسهيل فهم الطالب واستعابه وان يبدء الكتاب المدرسي بالقواعد العامه في كل ماده ونماذج وحالات مرتبطة بالموضوع والعمل علي ايجاد حللول لها كما انه يفضل ان تكون السنوات الاولي للتليمذ ان يتم وضع صور توضيحيه لكل درس تبين وترتبط بالمعلومات الموجودة في الدرس وان لا تكون الصفحات مكدسة ومكتضة بالكتابة وغير مترابطة ومنظمة وان يتضمن نهاية كل فصل عدد من نماذج الاسئلة الارشادية للامتحان وان يتم تلخيص الدرس وتبسيطه بعيدا عن النطويل والتكرار حتي لا يلجا الطالب لشراء كتب خارجية كما انه لابد من العمل علي تقسيم الطلاب في الفصول علي اساس مجموعهم بحيث يكون هناك فصول للاوائل والمتميزين وفصول للوسط وفصول اخري وان يتم التقيم نهاية الفصل الدراسي لجميع الطلاب كما اقترحت الورقة تعليم مادة لقيادة السيارات وما تشمله من ارشادات وتعليمات الطرق وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية و اوصت الورقة ايضا عمل منافسات ومسابقاتت بين الطلبه سواء رياضية او ثقافية او فنية واجتماعية ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع علي ان يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات علي مستوي الجمهورية او عربيا وعالميا واقترحت الورقة ايضا ان تكون الدراسية خلال اليوم الدراسي علي 3 فترات بحيث يكون الطالب او التلميذ طوال اليوم بالمدرسة للقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية وذلك في حال عدم وجود كثافة عالية اما اذا كانت هناك كثافة عالية فيكون اليوم الدراسي من الساعة 8 الي الساعة 12 ظهرا علي ان تكون الفترة الثانية من 12 ونصف الي الرابعة ونصف وتكون الفترة الثالثة من الخامسة الي التاسعة مساء و اوصت الورقة في مجال التمويل المالي الاضافي بان يتم وضع نظام في كل مدرسة حكومية بان يجعل اكثر من عضو لمجلس ادارة تلك المدرسة من رجال الاعمال في المنطقة وان يتم عمل مجموعات تقوية يكون دخلها بالكامل للمدرس لتحسين وضعه وان يكون هناك عقاب قوي لكل مدرس يعمل بالدروس الخصوصية وان يتم استغلال اسوار المدارس في الاعلانات للشركات والافراد وان يكون المقابل لصالح صندوق اعضاء هيئة التدريس كما طالبت الورقة بانشاء صندوق لدعم المدرسين واشارت الورقة لبعض التجارب في بعض الدول التي نجحت في حل مشاكل التمويل بعيدا عن خزانة الدولة ومنها الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاخري سواء من حيث الادارة الذاتية للمدارس او الاستقلالية في اعداد البرامج والمناهج الدراسية