دعاء الفجر في رمضان: ركيزة لحياة دينية متجددة
يتجه العديد من المسلمين نحو أداء صلاة الفجر في جماعة بالمسجد، بينما يفضل البعض الآخر أداءها في رحاب منازلهم. ترتبط هذه الممارسة بالبحث والاطلاع على دعاء الفجر في شهر رمضان، بهدف تكراره خلال وقت السحور.
ويأتي في سياق ذلك، دعاء الفجر المأثور عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يتضمن الاستغاثة بالله في الحاجات الملحة والضيقات. يعكس هذا الدعاء شكر العبد لله على الرزق والحماية، واعترافه بعظمة الله وتواضعه أمامه.
ومن بين الأدعية المشهورة في قيام الليل، دعاء يناشد الله بتحسين الأخلاق وصلاح القلب، إذ يبرز النبي صلى الله عليه وسلم كونه قدوة في تطبيق أحسن الأخلاق وسط البشر.
ومن بين هذه الأدعية:
اللهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».
«أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَهَ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».
«اللَّهُمَّ في هذا الفجر صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ، والسَّلَامُ عَلَيْهِمْ وعَلَى أَرْوَاحِهِمْ وأَجْسَادِهِمْ، ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا».