ابنها مبيكلمهاش وفقدت الوعي.. القصة الكاملة لفقد ميار الببلاوي الوعي في لايف على التيك توك
فاجأت الفنانة ميار الببلاوي، جمهورها بظهورها في لايف على التيك توك، للرد على تصريحات الشيخ الأزهري محمد أبو بكر.
وقالت ميار الببلاوي: النهارده حصل حاجة عمري ما تخيلتها، أول ما خلصت الهواء صاحبتي كان عندها حاجة في قناة معينة وما رضتش أسيبها لوحدها، وقلت هروح معاها وأسلم عليها، وأنا داخلة أنا ورئيسة التحرير بتاعتي لقيت الشيخ الفاضل، وبحتسبه من الشيوخ الأجلاء ولكن سبحان الله يمكن نزغ شيطان أو فتنة أو حديث نفس.
وتابعت: ربنا بيقول (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، فما بالكم إن اللي قال عني كده شيخ جليل ويخوض في عرضي وشرفي رغم أن كلنا بنحبه وبنسمع كلامه، وأول ما شيخنا الجليل شافني وأنا كنت بحبه جدا وبتابعه وأقول نفسي يكون معايا في حلقة، وسلمت عليه، وقال لي إنتِ جيالي علشان حطيتك على المرجيحة امبارح، فقلت له مش فاهمة، فقال لي أصل امبارح كنت جاي عليكِ جامد، فرديت قلت له (شرف ليا، وأنت عمرك ما هتظلمني ونحسبك على خير)، لقيته بيقول لي (اللي أنتي قلتيه مع بسمة)، لكن ما حدش فكر أنه معمول مونتاج علشان يطلع تريند ونص الكلام مقطوع.
وأكدت: لما سمعت الفيديو، لقيته بيقول عليا إني باخد كل راجل ليلتين وإني ببوظ شكل الدعاة، حسبي الله ونعم الوكيل فيك زي ما اتكلمت في عرضي وشرفي وشرف ابني، حرام عليك، سبت التمثيل وكل حاجة وبشتغل في برنامجي وبين صلاتي وبيتي وتربية ابني ومش عايشة ومش بخرج من بيتي إلا لو شغلي يعني ادفن نفسي مع أمي.
وأوضحت: المأساة بدأت من حلقة (العرافة) مع بسمة وهبة، وسيبكم من اللي حصل في الحلقة، لكن أي حد بيقول أي حاجة عادي بتعدي لكن ميار لو فتحت بقها الناس كلها تسن عليها السكاكين، ومحدش فكر أن ابني راجل، وابني في وسط الرجالة وصحابوا وشغله شكله هيكون إيه، وابني مش بيكلمني من 22 رمضان، من وقت ما الحلقة طلعت وقافل على نفسه اوضته ومش بيكلمني وانا ما طلعتش غير بابني، كمية المونتاج اللي معمولة في الحلقة فوق ما تتخيلوا، والحلقة اتذاعت وياما حاجات بتنزل وتعدي، ووقتها كنا في رمضان ومعنديش استعداد ابص لحاجة ولا اضيع صلاتي وأنا بخاف من ربنا بشكل مش طبيعي، كنت مبلمة في الحلقة مع بسمة وهبة، وكان كل همي أقلب التربيزة وأنا بحترم نفسي، وعارفة بسمة خلوقة وطيبة وصاحبتي من أول ما لبسنا الحجاب مع بعض، لكن مش عارفة هي عاملة سيستم للبرنامج ولا إيه.
واستكملت ميار الببلاوي وهي باكية: أنا شبعت ظلم ومحدش اتظلم قدي، والمشكلة أني كنت راضية باي حاجة وظلموتني في مليون موضوع وتوصل لحد شرفي وعرضي وشرف ابني وشيخ يقول أني زانية، أنا معايا ماجيستير في الفقة المقارن ودكتوراه وبرامج دينية وبحتسبها تكون عند ربنا وفي ميزان حساناتي وأنا أم رجل وزوجة رجل وست صعيدية حرام عليكيم قطعتوني، وإخواتي مبقوش يكلموني وابني مش بيمكلني وصاحبة القناة زعلانة مني، والدنيا مولعة عليا، بقول يا رب انا معملتش حاجة غلط ولو زي الستات اللي بتمشي في الحرام ماكنش اتجوزت على سنة الله ورسوله، حرام عليكم من عاب ابتلى.
وأردفت: أعمامي بيصرخوا وبيقولو لي إيه اللي بيتقال عليكي ده، وبعد كده اللي هيتكلم عليا ولا على شرفي ولا جوزاتي مش هكست، أنا مش عاملة بدعة وكل المذيعات اللي زينا متجوزين أكتر من مرة وإحنا حياتنا غير الناس العادية، ومش سهلة، وفي ناس بتقرب علشان منبهرة ولما تقرب الانبهار بيروح، واحنا ولاد ناس وعيلة ومش جايين من الشارع، عمري ما عملت حرام ولا حاجة غلط، آخر مرة هتكلم ومالكوش دعوة بيا.
وبعدها دخلت ميار الببلاوي في حالة انهيار من البكاء، وفقدت الوعي.