الأحد 26 مايو 2024 | 07:32 م

وزير التربية والتعليم يناقش آليات تطوير المناهج التعليمية للعام الدراسي 2025

شارك الان

شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جلسة نقاشية بعنوان "مشاركة الخبرات والأفكار بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركاء التنمية"، ضمن فعاليات مؤتمر استراتيجية عمل الوزارة.

أدارت الجلسة الدكتورة أميرة كاظم، مسؤول أول عمليات قطاع التعليم بالبنك الدولي، بمشاركة عدد من المسؤولين، منهم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمر بوصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني.

*تطوير التعليم الفني*

أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن الصورة الذهنية للتعليم الفني تحسنت بشكل ملحوظ، حيث زادت نسبة الطلاب الملتحقين بمدارس التعليم الفني من 45% في عام 2018 إلى 57% في عام 2023. وأشار بصيلة إلى أن مصر قفزت 35 مركزًا في مؤشر المعرفة المصري، حيث احتلت المركز 46 في عام 2022 مقارنة بالمركز 113 في عام 2013.

استعرض بصيلة التحديات المتبقية في التعليم الفني، مثل التركيز على خريجي التعليم الفني التجاري، وإصلاح نظام التعلم المبني على العمل، وتعزيز قدرات الطلاب على التواصل باللغات الأوروبية، والاستخدام الأمثل للمرافق الإنتاجية في المدارس، وتشجيع الاستثمار الخاص، واستخدام الرقمنة في تصميم البرامج وتقييمها.

*تطوير المناهج التعليمية*

عرض الدكتور أكرم حسن إنجازات الوزارة في تطوير مناهج المرحلة الإعدادية ضمن خطة إصلاح التعليم التي بدأت في 2018. وأوضح أن الوزارة تعالج الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة كورونا من خلال برنامج تعويضي مدمج. وأشار إلى أولويات الوزارة في استكمال تطوير مرحلة الثانوية العامة والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب عند الأطفال من الصف الثاني الابتدائي.

*التعليم العام والتحديات*

أكدت الدكتورة هالة عبد السلام أن تطوير التعليم هو توجه استراتيجي للدولة المصرية. استعرضت أولويات الوزارة التي تشمل الاستمرار في تطوير المناهج، تدريب معلمي الصف الأول الإعدادي على المنهج المطور، وتدريب المعلمين الجدد على المناهج الحديثة. وأشارت إلى سعي الوزارة لإتاحة المزيد من مصادر التعلم الرقمية، ودعم مفهوم ريادة الأعمال والشمول المالي في المناهج، وتعزيز مفهوم الدمج الشامل داخل المدارس، والاهتمام بالموهوبين وذوي الهمم.

وفي الختام، استعرضت هالة عبد السلام التحديات التي تواجه الوزارة مثل زيادة الكثافة الطلابية في الفصول، وعجز المعلمين، وعدم القدرة على استيعاب نسبة 100% من طلاب رياض الأطفال.