ماذا سيحدث لأسعار الهواتف المحمولة بعد قفزة الدولار؟.. التجار يجيبون
جاء ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الأيام الماضية، ليوجه الأنظار بقوة مجددا إلى ملف الاستيراد، وكيف ستتأثر أسعار المنتجات والسلع وخاصة الإلكترونية بتلك الخطوة، وسط ترقب لتحركات جديدة في الأسعار خلال الفترة القليلة المقبلة.
ويمثل سوق الهواتف المحمولة، أحد أبرز الأنشطة التي ستشهد تأثرا بتلك التحركات في أسعار الصرف، إذ أنه من المتوقع وفق ما كشفته شعبة المحمول في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن تصل نسبة الزيادة الجديدة إلى نحو 15%، لافتة إلى أن تلك النسبة تعتمد أيضا على مدى النشاط في ملف الإفراج عن السلع والبضائع في الموانئ.
ولفتت الشعبة، إلى أن قيام البنك المركزي بإلغاء العمل بالاعتمادات المستندية، والعودة للعمل بالنظام القديم والمتمثل في التحصيل، قلل نسبيا من تأثيرات ارتفاع سعر الدولار على سوق الهواتف المحمولة، إلا أنه مع استمرار عدم السماح بدخول منتجات جديدة، فإن ذلك سيضر بالسوق بصورة كبيرة، ويحدث قفزة في الأسعار.
وأوضح تجار المحمول أن حدوث تراجع في أسعار الأجهزة أمر مستبعد تماما خلال الفترة الحالية، طالما أن الدولار لا زال في مساره الصعودي أمام الجنيه، واستمرار أزمة نقص مستلزمات الإنتاج، وهي أمر طبيعي للوضع العالمي، إلى جانب التحديات التي يعاني منها الاقتصاد على الصعيد المحلي.