وزير التعليم.. تدريس تكنولوجيا المعلومات للطلاب من الصف الرابع الابتدائي
استقبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من وزراء التربية والتعليم بمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، والتي تضم ممثلين عن 14 دولة، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي وتطوير التعليم الرقمي.
في بداية اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية مع دول القارة الإفريقية وحرص مصر على تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن الدولة تدعم قطاع التعليم بشكل كبير، مع التركيز على التحول الرقمي لمواكبة متطلبات سوق العمل.
*برنامج إصلاح التعليم في مصر*
استعرض الدكتور حجازي برنامج إصلاح التعليم الذي بدأ في 2018، مشيرًا إلى الخطة الاستراتيجية 2024-2029 والتي تركز على الإتاحة، الجودة، والحوكمة. وأكد على أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في هذه المحاور.
وأشار الوزير إلى التجربة المصرية في إعداد بنوك الأسئلة والامتحانات الإلكترونية، لافتًا إلى أن الامتحانات تُجرى إلكترونيًا للصفين الأول والثاني الثانوي من خلال 2500 مدرسة مزودة بشبكة فايبر، مما يسهم في تحسين عملية التصحيح.
*التعليم خلال جائحة كورونا*
أوضح الوزير أن مصر كانت من الدول القليلة التي استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا، بفضل البنية التكنولوجية القوية والكوادر البشرية المؤهلة. وأكد على توفير المصادر الرقمية المتنوعة للطلاب من خلال منصات مثل "حصص مصر" و"بوابة التعليم الإلكتروني".
*التدريس الإلكتروني وتكريم المعلمين*
أكد الدكتور حجازي على اهتمام الوزارة بتدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للطلاب بدءًا من الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى تكريم المعلمين الفائزين في المسابقة الوطنية "معلم مبتكر من أجل الغد" بالتعاون مع اليونسكو، حيث يتم تدريب المعلمين على إنتاج مواد تعليمية رقمية.
*وفد تنمية الجنوب الإفريقي*
أعرب وفد تنمية الجنوب الإفريقي عن سعادته باللقاء، مشيدًا بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر. وتم خلال اللقاء استعراض دور المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي في تحديد سياسات تقييم الطلاب وتطوير المناهج التي تعتمد على المهارات الحياتية والقيم الإنسانية.
*تطوير التعليم الفني*
كما تطرق اللقاء إلى استراتيجيات تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تشمل تحسين جودة البرامج التعليمية وإنشاء أكاديمية مستقلة، بالإضافة إلى إعادة بناء المناهج على أساس منهجية الجدارات وتدريب المعلمين.