السبت 19 نوفمبر 2022 | 01:40 م

الرياضة فى عهد مصر- السيسي .. "متوهجة" بنتائجها .. و"منورة" بمنشأتها و"مبدعة" فى بطولاتها


كلما عجز أحد عن تنظيم بطولة عالمية أو قارية أو إقليمية تتوجه الأنظار مباشرة إلى مصر للتدخل والإنقاذ والاستضافة ، وابدا لم تتأخر "المحروسة" عن تلبية نداء العالم ، لذلك نظمت مصر خلال السنوات الأخيرة مايقرب من 150 بطولة دولية فى مختلف اللعبات .. وهذا لا يمكن أن يحدث بأى حال من الأحوال لو لم تكن لدى مصر البنية التحتية الممتازة والملاعب والصالات الرائعة فى كل مدنها والكوادر القيادية الشبابية الواعية والمثقفة.

هذه الطفرة العملاقة التى شهد لها القاصي والداني فى الداخل والخارج تؤكد أن "مصر – السيسي" عظيمة برؤية قائدها وزعيم نهضتها الكبري فى كافة المجالات وعلى رأسها الرياضة بكل تأكيد .

بناء الإنسان

مصر الرياضية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي غير ما كانت عليه من قبل ، طبقا لرؤية "الجمهورية الجديدة" واستراتيجية الاهتمام ببناء الإنسان المصري ، فالعمل على تطوير المنظومة الرياضية كان مطلبا ملحا وتحدي كبير وحلم تحقق كسبه كل جموع الشعب بمختلف فئاته وأعماره ، وبفضل الانشاءات الرياضية الضخمة التى صارت قلاع رياضية عملاقة أصبحت المناسبات والاحداث والبطولات الرياضية موجودة فى كل محافظة ومدينة بل وفى القري والنجوع .

فى القاهرة مثلا.. صار ستاد القاهرة الدولي منشأة دولية ضخمة فى خدمة كل اللعبات بعد استكمال ما تأخرنا كثيرا فى بناء وتطوير القديم ليتواكب مع المواصفات العالمية ، والأن أصبح لدينا مضمار دراجات عالمي (فيلدروم) يحسدنا عليه العالم فضلا ملعب الكرة والهوكي ومجمع الصالات المغطاة ومجمع الاسكواش ومجمع التنس ومجمع السباحة وكلها شهدت تطويرا هائلا لتكون جاهزة لاستضافة البطولات.

العاصمة الإدارية

وفى العاصمة الإدارية .. ستاد عالمي ومجمع صالات مفخرة لكل المصريين وأفريقيا ومدينة رياضية متكاملة على مساحة 93 فدانا لا يوجد لها مثيل فى القارة الأفريقية ، وتضم المدينة الرياضية فى العاصمة الإدارية 4 صالات مغطاة، منها الصالة الرئيسية التي استضافت بطولة العالم لليد و تضم أيضا«تراك» طوله 3 كم.

و تضم المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية 4 ملاعب كرة قدم منها 2 مغطاه بالنجيل الصناعى ومثلهما بالنجيل الطبيعي بالإضافة 10 ملاعب خماسية، ومجمع إسكواش ومجمع ملاعب تنس أرضي، وملاعب كرة طائرة،وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض.

تضم المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية أيضًا مجمع حمامات سباحة من بينها حمام سباحة أوليمبي مغطى وآخر مكشوف و تضم المدينة صالة للألعاب القتالية، وصالة خاصة بذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) إضافة إلى صالة جمباز، وغرف لتغيير ملابس، ومنطقة مُخصصة للألعاب الجماعية.

صالات عالمية

وفى مدينة 6 أكتوبر يوجد صالتان مغطاة على أحدث مستوى عالمي يتم فيها تنظيم البطولات العالمية ، وبها أندية جديدة ظهرت للوجود تدعم الموجود على أرض الواقع منها نادي النادي ومنطقة الملاعب حول مقر اتحاد الكرة الجديد وعلى طريق الواحات .

 

 

استادات مفخرة

وفى الاسكندرية وجه الرئيس السيسي بإنشاء مدينة رياضية كبرى فى برج العرب ، ويوجد على أرض الواقع صالة مغطاة ضخمة استضافت بطولة مونديال اليد، وكذلك الحال تم تطوير كل الاستادات فى كل المحافظات وصارت مفخرة بحق .

وتم مؤخرا افتتاح القرية الأولمبية بقناة السويس وسيكون فى خدمة الدورة الاولمبية التى تنوي مصر تنظيمها عام 2036

تطوير غير مسبوق

وبشكل أكثر تحديدا عن الانشاءات والبنية التحتية تكشف تقارير وزارة الشباب عن انه : تم إنشاء وتطوير 8 مدن شبابية فى عدد من المحافظات المختلفة بجانب إنشاء وتطوير واستكمال 11 ناديا رياضيا و4 أندية لمتحدي الإعاقة، وإنشاء 251 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تطوير 3758 ملعبا خماسيا وقانونيا بمراكز الشباب والأندية الرياضية.

وتضمنت أيضا المشروعات الرياضية التي تم تنفيذها إنشاء وتطوير 96 حمام سباحة بمراكز الشباب والأندية الرياضية و14 استادا رياضيا و30 مركز تعليم مدني ومنتديات للشباب ومعسكرات كشفية و14 صالة مغطاة وإنشاء وتطوير ورفع كفاءة 8 صالات مغطاة بالأندية المصرية لبطولة كأس العالم لكرة اليد 2021، بجانب تطوير مركز شباب الجزيرة والمركز الأوليمبي بالمعادى، كما تم إنشاء النادي الإسماعيلي بالنخيل ونادي الاتحاد السكندري.

أيضا تم تطوير 38 ملعبا خماسيا وقانونيا بمراكز الشباب، ويجري إنشاء 2 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجًا، وتنفيذ أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة المدينة الشبابية بالوادي الجديد، كما أنه يجري تطوير مركز التربية الرياضية بشيراتون ، بالإضافة إلى أنشاء المدينة الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية.

 

قانون جديد

ولا يجب أن ينسي أحد أنه فى عهد الرئيس السيسي ظهر أخيرا القانون الرياضي الجديد رقم 71 لسنة 2017 ، بعد أن ظل القانون القديم متجمدا مايزيد عن 40 سنة بلا حراك ، كما أنه تحققت نتائج مبهرة فى بطولات العالم والدورات الأولمبية والبحر الابيض المتوسط لم تتحقق فى العهود السابقة ، ويكفي القول أن رصيد مصر في أولمبياد طوكيو 2020 هو 6 ميداليات (ذهبية وفضية و4 برونزية) كرقم قياسي جديد، بعدما كان أعلى عدد حصده الفراعنة هو 5 ميداليات في ثلاث دورات سابقة: برلين 1936 - لندن 1948 - أثينا 2004، بالإضافة لأنها سجلت أكبر بعثة في تاريخها من خلال هذه الدورة بمشاركة 134 رياضيا.

طفرة فى الرياضة النسائية

ويجدر القول أن الرياضة النسائية المصرية حققت طفرة غير مسبوقة على المستوى العالمي بظهور لاعبات بطلات بشكل لافت بارقام ونتائج رائعة منهم على سبيل المثال لا الحصر : سارة سمير ونعمة سعيد فى رفع الاثقال وميار شريف فى التنس وبسنت حميدة فى ألعاب القوي وجيانا فاروق وفريال أشرف فى الكاراتيه وهداية ملاك فى التايكوندو وفريدة عثمان فى السباحة ودينا مشرف وهنا جودة فى تنس الطاولة وسمر حمزة فى المصارعة  ونور الشربيني ورنيم الوليلي فى الاسكواش وغيرهن فى مختلف اللعبات .

ابطال الإرادة التحدي

أما عن ابطال وبطلات ذوي الاحتياجات الخاصة فحدث عنهم ولا حرج فهم أبطال عالم وميداليات أولمبية ( البارالمبي) ومنهم أساطير عالمية على {اسهم فاطمة عمر بطلة رفع الاثقال الفائز بثلاث ميداليات أولمبية فى ثلاث دورات متتالية ، وزميلها شريف عثمان محتكر الذهب فى البطولات العالمية

والواضح لكل ذى عينين أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة وبخاصة منهم الأبطال البارالمبيين ، من خلال توفير كافة سُبل النجاح، وانعكس ذلك على نظرة الاتحادات الدولية للرياضة بمصر، الامر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها.. ونعيش فى الرياضة الان أفضل العصور رغم كل ما يعانيه العالم من أزمات ومشاكل .