التوقعات الخاطئة تلاحق ليلى عبد اللطيف ومازالت مُتصدرة الترند
تجددت الأحاديث عن توقعات عالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف، بعد سلسلة من التوقعات التي لم تصب في محلها، أبرزها فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. ورغم أن نتائج الانتخابات جاءت لصالح دونالد ترامب، إلا أن فيديو لعبد اللطيف انتشر على مواقع التواصل، أكدت فيه أن الولايات المتحدة لن تشهد لقب "السيدة الأولى" مرة أخرى، متوقعةً أن تتولى هاريس الرئاسة، مما أثار تفاعلاً كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع تعليقات ساخرة تحت عنوان "كذب المنجمون ولو صدفوا".
وفي الساحة الرياضية، توقعت عبد اللطيف انتصار فريق الترجي التونسي على الأهلي المصري في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما لم يحدث، حيث فاز الأهلي بالمباراة بهدف نظيف، مضيفاً هذا التوقع إلى سلسلة من الإخفاقات الأخرى.
وتشمل توقعاتها أيضاً تصريحات متلفزة حول توقف الحرب على غزة، وهي أحداث لم تتضح معالم نهايتها حتى الآن. وفي الانتخابات اللبنانية لعام 2021، توقعت عبد اللطيف فوز المرشح جان عبيد، إلا أن الأقدار شاءت أن يرحل بسبب مضاعفات فيروس كورونا. كما توقعت فوز هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، لكن النتيجة جاءت لصالح ترامب.
ورغم تعدد التوقعات غير الصحيحة، ما زال اسم عبد اللطيف يتصدر النقاشات، مما يعيد طرح التساؤلات حول تأثير التنجيم ومدى مصداقيته في تشكيل الرأي العام.