جدل حول تخصص الطبيبة وسام شعيب: هل يحق لها فتح عيادة "نساء وتوليد"؟
أثار الفيديو الذي نشرته الطبيبة وسام شعيب موجة من النقاشات والجدل، وامتدت تبعاته لتصل إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها. وتركز النقاش على تخصص شعيب، التي قدمت نفسها كأخصائية نساء وتوليد، رغم أن سجلات نقابة الأطباء تشير إلى أنها لا تزال "ممارس عام".
وأكد مصدر من نقابة الأطباء أن شعيب تعمل كطبيبة مقيمة في مستشفى كفر الدوار العام، وتتابع دراستها للحصول على زمالة في تخصص النساء والتوليد. ووفق القوانين المعمول بها، لا يحق للطبيب المقيم فتح عيادة خاصة بتخصص "أخصائي" إلا بعد الحصول على المؤهلات المطلوبة والترقية، وعليه الاكتفاء بلافتة عيادة ممارس عام دون الإشارة إلى تخصص غير معتمد رسميًا.
يُذكر أن شعيب تدير عدة عيادات في الإسكندرية وكفر الدوار، وقد أعلنت مؤخرًا عن تنظيم قافلة طبية بأسعار مخفضة للكشف. وفي تعليق على ذلك، أشار الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إلى أن قرار وقف الطبيبة عن العمل مؤجل لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضح أمين أن إجراءات تسجيل الأطباء كأخصائيين تتطلب إثبات الدرجة العلمية والخبرة الميدانية، ويُمنح الحاصلون على الماجستير أو الزمالة المصرية أو الأجنبية الأولوية للتسجيل المباشر كأخصائيين، فيما يتعين على الحاصلين على "دبلوم" الانتظار لمدة ثلاث سنوات قبل الترقية إلى درجة أخصائي.