رحيل الفنان عادل الفار… من هو صاحب الابتسامة التي لا تُنسى؟
توفي الفنان عادل الفار عن عمر يناهز 62 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا بالعديد من الأعمال التي جعلت له مكانة خاصة في قلوب الجمهور المصري والعربي.
عادل الفار، الذي وُلد في 20 ديسمبر 1961، بدأ مسيرته الفنية في أوائل الثمانينات، حيث بدأ بالظهور في الملاهي الليلية والأفراح قبل أن ينتقل إلى عالم السينما في التسعينات.
عرفه الجمهور بأدواره الكوميدية المميزة في أفلام مثل "هيستريا"، "شجيع السيما"، و"بون سواريه"، كما كانت له مشاركات لافتة في مسلسلات مثل "الكومي"، "إحنا الشباب"، و"شارع السلام".
تألق الفار في تقديم أدوار ثانوية استطاع من خلالها أن يترك بصمة واضحة في السينما المصرية، وارتبط اسمه بالكوميديا والفن الراقي.
كما كان له حضور مميز في الدراما التليفزيونية، وحقق شهرة كبيرة بفضل شخصيته الطيبة وبساطته على الشاشة.
وفيما يخص حياته الشخصية، مرّ الفنان الراحل بتجربة قاسية إثر فقدان ابنه شادي، الذي توفي بعد معاناة من مرض السكري وإدمان المخدرات، ما ترك أثرًا كبيرًا في حياته الشخصية والمهنية.
ورغم تلك الصعوبات، ظل الفار متماسكًا في مواجهة الحياة، محاولًا أن يظل مثالًا للعديد من جمهوره.