للمرة الثالثة.. تأخير جنازة الملحن محمد رحيم بسبب تقرير الطب الشرعي
تأجلت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم للمرة الثالثة، حيث غادر نجوم الفن والإعلام محيط مسجد الشرطة دون أي إيضاحات واضحة حول سبب التأخير.
وتأخر إصدار تصريح الدفن كان نتيجة انتظار تقرير الطب الشرعي الذي قدم تفاصيل دقيقة أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب الوفاة.
تقرير الطب الشرعي لجثمان الملحن محمد رحيم وفقًا للتقرير الطبي، تم ملاحظة علامات واضحة على جثمان الراحل، حيث أشار إلى وجود زرقة شديدة في الوجه وانتفاخ بالجسد بعد مرور 24 ساعة على الوفاة.
كما تم تسجيل خدوش على كف اليد اليمنى، وجرح عند زاوية الفم، بالإضافة إلى كدمات على الساق اليسرى، مع ملاحظة خروج دم من الأنف.
هذه المعطيات دفعت الجهات المختصة إلى تأجيل إصدار تصريح الدفن إلى حين الانتهاء من تحقيقات الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت الوفاة تحمل شبهة جنائية أو إذا كانت نتيجة أسباب طبيعية.
وجاء الرحيل المفاجئ لرحيم، الذي توفي بعد أزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 45 عامًا، أحزن الوسط الفني والجمهور، فيما قدمت الشاعرة نور عبد الله تعازيها عبر فيسبوك داعية له بالرحمة والمغفرة.
الملحن الراحل كان قد طرح مؤخرًا أغنيته "بنت اللذينة"، التي كتبها وألّفها ووزعها بنفسه، معبرًا من خلالها عن حبه لموسيقى الكينج محمد منير، حيث استخدم مقطعًا من أغنيته الشهيرة "الليلة يا سمرا".
ورغم ما حققه من نجاحات مع كبار الفنانين، إلا أن رحيم عانى من التهميش في سنواته الأخيرة، وهو ما أثّر على صحته النفسية قبل وفاته.