الادعاء الفرنسي يطالب بالسجن 20 عامًا لرجل خطط لاغتصاب زوجته
طالبت النيابة العامة في فرنسا بإنزال أقصى عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا على دومينيك بيليكو، المتهم بتخدير زوجته جيزيل بيليكو على مدى أكثر من 10 سنوات، لتمكين أكثر من 90 شخصًا من اغتصابها أثناء فقدانها للوعي. وأوضحت النيابة في مدينة أفينيون أن 51 من هؤلاء الأشخاص يخضعون للمحاكمة، مع مطالب بأحكام سجن تتراوح بين 4 إلى 20 عامًا، وفقًا لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية.
أحكام متوقعة ضد المتورطين
أشارت النيابة إلى أن بعض المتهمين الآخرين، الذين شاركوا في ارتكاب جرائم الاغتصاب، قد يواجهون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 10 و17 عامًا. وقد قررت الضحية، جيزيل بيليكو، الكشف عن هويتها علنًا لإيصال صوتها ورسالتها للناجيات من جرائم الاعتداء الجنسي، مما جعلها رمزًا للشجاعة والدفاع عن حقوق النساء.
جلسة محاكمة تكشف عمق المأساة
استمرت المحاكمة على مدار 11 أسبوعًا، حيث أشار المدعي العام جان فرانسوا مايت إلى أن "القضية تمثل صدمة كبيرة للعلاقات الإنسانية الأكثر حميمية." وأكد أن القضية تسلط الضوء على ضرورة مراعاة احتياجات الآخرين واحترام كرامتهم في جميع الظروف.
وطلب الادعاء إخضاع المتهم الرئيسي للمراجعة الجنائية بعد انتهاء عقوبته، تحسبًا لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان عدم تكرار الجرائم.
رمز للنضال ضد العنف
جذبت القضية اهتمامًا واسعًا في فرنسا وخارجها، وأكدت على أهمية سن تشريعات أقوى لحماية النساء من العنف الجنسي وضمان تحقيق العدالة للضحايا.