الخميس 28 نوفمبر 2024 | 01:59 م

في ذكرى رحيلها.. تعرف على أدوار شادية التي كسرت قالب الفتاة الدلوعة

شارك الان

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة شادية، التي كانت واحدة من أعمق الأثر في تاريخ السينما والمسرح العربي، وخلدت نفسها ليس فقط كمطربة بل أيضًا كممثلة قديرة. 

ورغم شهرتها الواسعة في تجسيد أدوار الفتاة الدلوعة، قدمت شادية العديد من الأدوار التي خرجت فيها عن هذه القوقعة، مما جعلها محط إعجاب مختلف الأجيال. ومن خلال هذه السطور نلقي الضوء على أبرز أفلامها التي تجسدت فيها أدوار تمردت خلالها على تلك الصورة النمطية التي ارتبطت بها.

1. "لا تسألني من أنا"
في هذا العمل الذي يعد من أبرز روائع السينما المصرية، قدمت شادية دور الأم في فيلم "لا تسألني من أنا"، الذي صدر عام 1984.

 وشاركها في البطولة مديحة يسري ويسرا وفاروق الفيشاوي. تدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تتخلى عن ابنتها الصغيرة، وهو الدور الذي تمكّنت شادية من تجسيده ببراعة، ليترك بصمة قوية في قلوب جمهورها.


2. "الستات ميعرفوش يكدبوا"
عام 1954، قدمت شادية واحدة من أشهر أدوارها في فيلم "الستات ميعرفوش يكدبوا"، الذي شهد مشاركة العديد من النجوم مثل إسماعيل يس وزينات صدقي.

 تدور أحداث الفيلم حول زوجة تكذب على زوجها بشأن حملها في محاولة لجذبه للعودة من سفره، وهو فيلم يبرز المواقف الطريفة التي تجسد فيها شادية دورها بكل خفة ورشاقة.


3. "زقاق المدق"
في فيلم "زقاق المدق" لعام 1963، المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، قدمت شادية دور السيدة الطامحة للثراء، التي تنحرف في سبيل تحقيق ذلك، في أحد أقوى الأدوار التي أظهرت عمق التراجيديا والدراما.


4. "عفريت مراتي"
في هذا العمل الكوميدي من إنتاج 1968، لعبت شادية دور امرأة تتقمص شخصيات مختلفة من الأفلام، في محاولة للشفاء من مشاكلها الزوجية، حيث قدمت شادية في هذا الفيلم أكثر من 10 شخصيات مختلفة، مما أظهر قدراتها الفنية الفائقة.


5. "أضواء المدينة"
يعد فيلم "أضواء المدينة" لعام 1973 من أبرز أعمال شادية، حيث جمع بين الاستعراضات الموسيقية والدراما الاجتماعية.

 يروي الفيلم قصة مجموعة من المغنين والممثلين الذين يسعون للبحث عن فرصة لتحقيق أحلامهم، وقدمت شادية فيه دورًا عميقًا أضاف إلى رصيدها الفني الكثير.

هذه الأعمال تمثل جزءًا من المسيرة الحافلة لشادية التي استطاعت أن تقدم خلالها أدوارًا متنوعة تمردت فيها على دور الفتاة الدلوعة، وأظهرت فيها قدراتها الكبيرة كممثلة قديرة أثرت في السينما العربية لعدة أجيال.