جدل واسع حول زيارة عماد الدين أديب لتل أبيب.. ونقابة الصحفيين تتخذ إجراء عاجل.. (ما القصة)
عاد الإعلامي عماد الدين أديب لإثارة الجدل بعد زيارته إلى تل أبيب لإجراء حوار مع دبلوماسي إسرائيلي لصالح قناة "سكاي نيوز عربية".
الحوار الذي جمع أديب بالدبلوماسي إتامار رابينوفيتش، المفاوض السابق مع الوفد السوري وسفير الاحتلال في واشنطن، أثار اتهامات بالتطبيع ضد أديب.
نقابة الصحافيين سارعت إلى التبرؤ من أديب، مؤكدة أنه ليس عضواً بالنقابة منذ سنوات بعد قرار شطبه على خلفية واقعة فصل تعسفي.
وصرّح محمود كامل، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، أن موقف النقابة حاسم برفض التطبيع المهني أو الشخصي مع الاحتلال الإسرائيلي.
أديب، الذي سبق وزار تل أبيب عدة مرات منذ عام 1996، حاول تبرير زياراته بأنها جزء من عمله الإعلامي، معترفاً بتأثره بالمشاهد التي رآها خلال زيارته للأراضي المحتلة.
لكن مواقفه السابقة وتصريحاته التي أظهرت إعجابه بالإدارة الإسرائيلية أثارت انتقادات واسعة، خاصة في ظل موقف النقابة الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع.