حرائق لوس أنجلوس تدمر منزل طفولة بيلا حديد
تسببت حرائق الغابات التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي في تدمير منزل الطفولة الخاص بعارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد. ونشرت بيلا صورًا مؤثرة للمنزل المحترق عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث أظهرت الصور بقايا المنزل الذي لم يتبقَّ منه سوى الرماد.
شاركت بيلا، البالغة من العمر 28 عامًا، صورًا لغرفة نومها خلال طفولتها مرفقة برموز تعبيرية تعكس حزنها، إلى جانب صورة أخرى تظهر كيف تحول المنزل من مكان مليء بالذكريات إلى أطلال.
المنزل، الذي اشترته يولاندا حديد، والدة بيلا، في عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار، كان يقع في منطقة ماليبو الشهيرة. وقد ظهر المنزل في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز" كخلفية للعديد من المشاهد، كما استأجرته شخصيات مشهورة مثل كايلي جينر بمبلغ يقارب نصف مليون دولار شهريًا.
لم يكن منزل عائلة حديد الوحيد الذي دمرته الحرائق، فقد امتدت النيران إلى العديد من المنازل الفاخرة في المنطقة، مما أجبر أكثر من 30 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الرياح القوية التي ساهمت في تفاقم الكارثة.
رغم انتقال عائلة حديد إلى مدينة فورت وورث في ولاية تكساس، إلا أن الذكريات المرتبطة بالمنزل المحترق ستظل حاضرة.
تشير التقارير إلى أن هذه الحرائق تعد من بين الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، إذ خلفت وراءها أضرارًا مادية وبشرية جسيمة. ومع استمرار الحرائق في لوس أنجلوس، يبقى الخطر قائماً وسط جهود مكثفة لاحتوائها.