بعد قرار الرئيس السيسي اليوم.. كل ما تحتاج معرفته عن مسجد مصر الكبير
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور مصر كمنارة للفكر الإسلامي الوسطي.
وهذا القرار يتيح للوزارة الإشراف الكامل على المسجد والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم، مما يعزز الجهود الدينية والثقافية في البلاد.
مسجد مصر الكبير.. معلم ديني وثقافي ضخم
الموقع والمساحة: يقع المسجد في قلب الحى الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 116 فدانًا، ليكون واحدًا من أكبر المساجد في مصر والشرق الأوسط.
البنية المعمارية: تبلغ مساحة المسجد 19100 متر مربع، ويتميز بوجود 3 مداخل رئيسية تتوجها قباب إسلامية، بالإضافة إلى قبة ضخمة تعلو صحن الصلاة.
قدرة الاستيعاب: يمكن للمسجد استيعاب 12,000 مصلٍ في صحن الصلاة، بينما الساحة العلوية تستوعب 40,000 مصلٍ، والساحة السفلية يمكنها استيعاب 55,000 مصلٍ، ليصل إجمالي عدد المصلين في المسجد إلى 107,000 مصلٍ.
المأذنتين: يضم المسجد مأذنتين ضخمتين بارتفاع 133 مترًا لكل منهما، ويحتوي كل منهما على سلم شرفي، بالإضافة إلى مصعد لذوي الاحتياجات الخاصة. المساحة الكلية لكل مأذنة تصل إلى 1600 متر مربع.
المرافق المتكاملة: يضم المسجد المركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم، إلى جانب دار مقتنيات وقاعتين للمناسبات. كما يحتوي المسجد على ممر جنائزي لتسهيل التنقل.
الموقع الفريد: يقع المسجد على أعلى تلال العاصمة الإدارية، ما يتيح رؤيته من كافة أنحاء المدينة.
دور المسجد في تعزيز الفكر الإسلامي الوسطي
من خلال هذا القرار، تعمل وزارة الأوقاف على تحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية ودينية متميزة، تجمع بين العمل الدعوي والعلمي، وتساهم في تعزيز الدور الثقافي والديني لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
يعتبر هذا المشروع خطوة مهمة ضمن رؤية الدولة لتعزيز مكانة مصر كمنارة إسلامية عالمية، ويُظهر التزام القيادة السياسية بتقديم نموذج فريد يعكس عظمة الحضارة الإسلامية وثقافتها.