جمال شعبان يتغنى بالسير مجدي يعقوب: عريض الجبهة كأنه رمسيس هرمًا رابعًا من أهرامات مصر.. دعموه لنيل جائزة نوبل
في حديثه عن الإنجازات المذهلة للسير مجدي يعقوب، دعا الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، إلى إطلاق اسم "مجدي يعقوب" على أبرز المطارات والميادين في مصر، تكريماً لمسيرته الطبية الاستثنائية.
كما أكد على أهمية دعم الدكتور يعقوب للحصول على جائزة نوبل تقديراً لاختراعه الجديد في مجال جراحة القلب، وهو صمام بشري سيساهم في تخفيف معاناة ملايين البشر حول العالم، قائلًا:""أطلقوا اسمه علي أهم المطارات والميادين.. وادعموه للحصول علي نوبل بمناسبة اختراعه الجديد للصمامات البشرية التي ستخفف المعاناة علي ملايين البشر بإذن الله.. مجدي يعقوب الأسطورة بجد".
ووصف الدكتور جمال شعبان السير مجدي يعقوب بأنه "أسطورة حقيقية"، وذكر في حديثه ملامح شخصية يعقوب التي تمزج بين القوة والهيبة، قائلاً: "عريض الجبهة كأنه رمسيس.. ضافي المهابة كأنه قديس.. قوي ملامح الوجه.. بارز عظام الوجنتين.. حاد العينين كأنهما عينا صقر.. شعاع العبقرية باهر قاهر يندلع من نظراته.. من خيرة من أنجب ثري الكنانة.. ومن أعظم من ارتووا بنيلها العظيم"
وأضاف شعبان أن مجدي يعقوب ليس فقط جراحاً عبقرياً بل يحمل في شخصيته عشقاً للجمال والفن، قائلًا:"بدأت قصته مثل أحسن القصص يحلم أن يصبح جراحا للقلب وقد كان.. في نعومة أظفاره عندما رأي شبح الموت يختطف قريبة له لتلف صِمَام القلب ثم ارتفع البناء الدرامي بتحقيق هذا الحلم وتتويجه أسطورة للطب في العالم وأيقونة لجراحة القلب وأصبح الفارس والنبيل والسير إنه مجدي يعقوب".
وأكمل "شعبان"، وصفه للدكتور كجدي يعقوب قائلًا:"من خيرة من أنجب ثري الكنانة.. ومن أعظم من ارتووا بنيلها العظيم.. كم أنت ثرية يا كنانة بعبقرياتك.. كم أنت مصطفاة بمعجزاتك.. كم أنت متأنقة بأزاهيرك.. كم أنت متألقة بأساطيرك.. عندما تقف بحضرة قامة سامقة شاهقة مثل مجدي يعقوب يعتريك الخشوع كأنك بحضرة اخناتون.. وتنتابك المهابة ويسيطر عليك التقديس.. فتعزف سيمفونية الصمت.. مؤكدا عقيدة نزار أن الصمت في حرم الجمال تبتل وجمال".
وتابع شعبان قائلاً: "يبدو السير مجدي يعقوب هرمًا رابعًا رائعًا يطاول أهرامات الجيزة ويباري معابد وادي الملوك.. وها هو يضع حجر الأساس لأعظم مدينة لجراحات وطب القلب علي مقربة من أهرام الجيزة لتبدأ مسيرة ممتدة صوب الخلود بخطوة علي درب الأبدية".
وفي نهاية حديثه، شدد جمال شعبان على ضرورة استكمال تأسيس المدينة العالمية لجراحات القلب بالقرب من أهرامات الجيزة، قائلًا:"لم تخطفه الميديا ولو شاء لامتد بساطها تحت نعليه.. ولَم يطلب حظوة لدي حاكم ولَم يقف علي عتبات أمير ولم يتشبث بتلابيب سلطان.. بل زاهد كأنه ناسك متصوف يفر من الأضواء كأنها نار تحرق.. ويسعد بابتسامة طفل تماثل للشفاء ويمسح علي رأس المكلومين.. يجفف دموع المحرومين.. وها هو يضع حجر الأساس لأعظم مدينة لجراحات وطب القلب على مقربة من أهرام الجيزة.. لتبدأ مسيرة ممتدة صوب الخلود بخطوة علي درب الأبدية".