الأربعاء 5 فبراير 2025 | 09:06 م

النائبة إيرين سعيد لـ«مصر الآن»: لا أرى فائدة من إعادة تقييم طلاب صفي 1 و2 ابتدائي.. ومصر موقفها في دعم القضية الفلسطينية واضح

النائبة إيرين سعيد النائبة إيرين سعيد
شارك الان

توجهت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة مجلس النواب، بسؤالًا برلمانيًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بشأن ما صدر من تصريحات لوزير التربية والتعليم مؤخرًا حول التغيرات الجذرية في سياسات التعليم الابتدائي، وما يدور حول المغزى من إعادة تقييم طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي بعد فترة انقطاع وبدون سابق إنذار.

وأبدت إيرين، تعجبًا كبيرًا من مقترح إعادة تقييم وامتحان الأطفال بعد امتحانهم تقييمات شاملة لكل المواد وحصولهم على إجازة وفترة انقطاع عن المدرسة لفترة تتجاوز الـ 15 يومًا.

* «إعادة تقييم طلاب صفي 1 و2 ابتدائي» 

"إعادة تقييم أطفال المرحلة الابتدائية لا يعود بالنفع عليهم" تقول إيرين لـ«مصر الآن»: «إعادة تقييم طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي لا يغني ولا يثمر ولا يعود بالنفع على الطلاب».

وتتابع: «الطلاب وأولياء الأمور يكونون تحت وطأة ضغط كبير طوال العام الدراسي فما الفائدة من زيادة الحمل عليهم مرارًا وتكرارًا بمثل هذه التقييمات؟، ألا يكفي ما يمر به الطالب من تقييمات شاملة طوال العام الدراسي؟».

* «إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع يحتاج إلى دراسة»

تُكمل إيرين حديثها لـ«مصر الآن» بالتعقيب على تصريحات وزير التربية والتعليم عن إضافة مادة الدين للمجموع بدءًا من الصف الأول الابتدائي، وتتساءل: «هل تمتلك المدارس الحكومية مدرس دين إسلامي أو مسيحي مؤهل لذلك؟».

وتضيف: «إضافة مادة الدين الإسلامي أو المسيحي إلى المجموع كيف ستتحقق؟ ولا توجد درجة وظيفية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باسم مدرس دين»

وعن كيفية تنفيذ هذا المقترح بشكل فعال على أرض الواقع تؤكد إيرين لـ«مصر الآن»: «لتنفيذ هذا القرار بشكل صائب عمليًا فلابد أن يكون هنالك خريج من كليات التربية مُختص بتدريس مادة الدين الإسلامي أو المسيحي مع استحداث مسمى وظيفي بالتنظيم والإدارة، وهنا يمكن إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع، ولكن تنفيذ هذا المقترح دون مراعاة لهذه العوامل والسير على هذه الخطى؛ سيمثل عبئًا وخطرًا كبيرًا على الطلاب إن أسدت مهمة تعليم مادة الدين لمن هو غير معني ومؤهل لذلك جيدًا».

* «موقف مصر من مسألة التهجير واضح.. ومصرنا أرض مباركة وتحملت الكثير»

"مصر أرض مباركة تعرضت الكثير وتخرج دائمّا منتصرة" نقول إيرين لـ«مصر الآن»: «موقف مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية منذ قديم الأزل مرورًا بالوقت الراهن واضح للجميع وسيذكره التاريخ، فمصر بقادتها وشعبها ترفض أي مقترح دولي؛ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم، وموقفها في دعم القضية الفلسطينية واضح للجميع».

وتضيف: «التاريخ يشهد على مواقف مصر الدائمة والسخية في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح في كل وقت، وقد عانت مصر كثيرًا جراء مواقفها الإنسانية من ضغط اقتصادي وسياسي كبير؛ لتخضع لمطامع المستعمرين وكل ما يريد بها سوء، وهو ما لم ولن يتحقق أبدًا، فمصر عظيمة أبية وأرض مباركة، إن سقطت تنهض من جديد منتصرة محافظة على أمنها وسيادتها بعون من الله وحمايته، والشعب المصري بطبيعته يرفض أي شكل من أشكال العنف والاستعمار».

* «ملف تمكين المرأة المصرية لاقى اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة»

تتحدث النائبة البرلمانية في حديثها لـ«مصر الآن» عن حال المرأة المصرية وتحديدًا ملف تمكين المرأة وتقول: «ملف تمكين المرأة المصرية، شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، بفضل وجود إرادة سياسية تؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطنى، و من هذا المنطلق تم ترجمة الحقوق الدستورية للمرأة إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية».

وتختتم إيرين: « إن تمكين المرأة واضح بشكل علني في كل المصالح الحكومية، و المناصب القيادية، وأيضًا في المصانع البسيطة حيث تحتل المرأة مناصب تستطيع بها أن تثبت جدارتها ومكانتها في الإدارة و القيادة و تغيير الصورة الاقتصادية والسياسية بشكل جذري نحو الأفضل، و هذا ليس بجديد علي المرأة المصرية ممن كن ملكات يحكمن البلاد خلال حقبة الفراعنة».


استطلاع راى

مـــع أم ضــــد اعتمـــاد نظـــــام البكالوريا بديلا للثانويـــــــة العامـــــــــــــة

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 3990 جنيهًا
سعر الدولار 50٫26 جنيهًا
سعر الريال 13٫35 جنيهًا
الاكثر قراءه