
راعي الكنيسة الإنجيلية: الله أعاد لي ابني من الموت بمعجزة


تحدث الواعظ الإنجيلي عزت شاكر، راعي الكنيسة الإنجيلية في مصر، عن محطات مؤثرة في حياته، مشيرًا إلى نشأته الدينية وموقف عصيب كاد يفقد فيه ابنه بسبب مضاعفات مرض السكري.
نشأ شاكر في قرية بمحافظة المنيا وسط أسرة متدينة، حيث تأثر بوالديه وجديه الذين كانوا مثالًا للإيمان والتقوى. ورغم هذه النشأة، لم يكن ارتباطه الروحي بالله عميقًا في البداية، لكنه تغيّر أثناء دراسته الجامعية في أسيوط.
في إحدى الليالي، وأثناء إقامته مع أصدقاء متدينين، طلبوا منه الصلاة معهم، فاستجاب رغم عدم اعتياده على الأمر، وقال: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ". شعر حينها بتحول كبير في قلبه، ما دفعه بعد عام واحد إلى الالتحاق بكلية اللاهوت والتفرغ للخدمة الدينية.
روى شاكر تفاصيل ليلة صعبة عاشها قبل خمس سنوات، عندما فقد الاتصال بابنه فريد، الذي كان يدرس في كاليفورنيا. وأوضح أن ابنه المصاب بالسكري منذ الطفولة كان دائم التواصل معه، لكن في تلك الليلة لم يرد على المكالمات، ما أثار قلقه وزوجته.
مع مرور الوقت وعدم تلقي أي رد، تزايدت المخاوف، خاصة بعدما أخبرهم أحد أصدقائه أنه لم يره منذ يومين. لجأ شاكر وزوجته للصلاة والدعاء، حتى جاءهم خبر بأن فريد في المستشفى بعد دخوله في غيبوبة.
بعد يومين من الترقب، استعاد فريد وعيه، لتغمر الفرحة قلب والده الذي لم يتوقف عن الصلاة خلال تلك الفترة. وأكد شاكر أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن الله لا يترك عباده في أوقات الشدة، داعيًا إلى التمسك بالإيمان والتضرع إلى الله في كل الظروف.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

