مزرعة العم سعيد" ورشة حكي ضمن نشاط ثقافة الطفل
نظم المركز القومي لثقافة الطفل ورشة حكي تحت شعار اتحضر للأخضر بعنوان "مزرعة عم سعيد" والتي تدور حول مزرعة العم سعيد المقسمة لعدد من الاماكن المخصصة للحيوانات، والتي من بينها البط وبينهم بطة وضعت بيضة ذهبية وحين جاء العم سعيد ليأخذها حزنت فتركها لها، وذهبت للبحيرة ورأت حينها لص سرق بيضتها الذهبية وهرب، فصعدت البطة من البحيرة مسرعة لكنها لم تلحق باللص، وفي طريقها قابلت القطة والتي ذهبت معها للبحث عن البيضة، وقابلت الكلب والعصفور ووضعتهم جميعا تحت جناحها وطارت بهم إلى الغابة والتي وجدت اللص داخلها، وحين اخرجتهم وجدوا انفسهم قد تحولوا للون الذهبي، وقد قاموا بحيلة مستخدمين الكلب لخداع اللص وسرقة البيضة.
وقصة "حظيرة الدجاج" والتي تدور حول مجموعة من الدجاج والديك والتي من بينهم دجاجة تغير من ذلك الديك المغرور، وتعبد كتاكيتها الثلاث عنه وتمنعهم من اللعب معه، إلى ان حلمت ذات ليلة بانها تحولت لديك وذهبت إليه وجرحته بمقارها، وحين استيقظت لم تجد كتاكيتها حولها، وبحثت عنهم إلى ان وجدتهم بصحبة الديك يبحث معهم عن فرخها الصغير الذي تاه عن بقية إخوته، فشكرت الدجاجة الديك عن فعلته.
إلى جانب فقرة تجربتي "مجلة سمير" ورئيس التحرير شهيرة خليل، والتي تحدث عن تجربتها في المجلة وقبلها في مجلة ميكي، ونشاط المجلة في تنمية الطفل وابواب المجلة المختلفة، ونبذة عن تاريخ المجلة واول عدد لها الذي صدر في منتصف ابريل من عام 1956، اشتهرت المجلة بأنها قدمت بعض سلاسل الكوميكس لأول مرة باللغة العربية مثل (تان تان) وباباي وشخصيات ديزني التي ظهرت في 1958 في أعداد خاصة قبل تأسيس مجلة ميكي لدار الهلال، ومجلة سمير تعتبر هي رائدة فن المجلات المصورة في العالم العربي ولو أنه قد سبقها في الإصدار بعض المجلات الأخرى ولكن كان لهذه المجلة وقع خاص على جميع الأطفال من معاصري ذلك العصر، وكانت شخصيتي (سمير وتهته) هي من ابتكار الفنان الفرنسي برني والذي كان يقوم برسم الأغلفة تقريباً لنهاية السنة الأولى، كما احتوى العدد الأول على مغامرات (باسل الكشاف الشجاع) وكانت المغامرة الأولى بعنوان (مغامرات باسل) وكانت بريشة الفنان الأرمني هارون.