
لا تسقط إلا عن المجنون.. نائب رئيس جامعة الأزهر يوضح عقوبة تارك الصلاة


أكد الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الصلاة تمثل الركن الأساسي في الإسلام، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، مشيرًا إلى أن الله فرضها على النبي محمد ﷺ وأمته في ليلة المعراج، حيث كانت خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمس مع بقاء أجر الخمسين، مما يعكس رحمة الله بعباده وتيسيره عليهم.
وخلال لقائه في برنامج «مع الصائمين» على قناة «الناس»، أوضح أن الصلاة لا تسقط إلا عن المجنون والمرأة أثناء الحيض، لافتًا إلى أن القرآن الكريم أولى الصلاة أهمية خاصة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، وقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ».
وأضاف أن النبي ﷺ وصف الصلاة بأنها نور، كما جاء في الحديث الشريف: «الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك»، محذرًا من التهاون في أدائها.
وأشار إلى أن من يترك الصلاة يحشر يوم القيامة مع الظالمين والطغاة، حيث يكون مع قارون إذا شغلته أمواله، ومع فرعون إذا شغله ملكه، ومع هامان إذا استغرقه منصبه، ومع أُبيّ بن خلف إذا شغلته تجارته، مؤكدًا أن المحافظة على الصلاة من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

