بعد أكثر من ٢٥ عاما.. بيع رسائل شخصية للأميرة ديانا في مزاد

قرر صديقان للأميرة ديانا بيع الرسائل الشخصية التي كتبتها لهما في فترة الطلاق من تشارلز بالمزاد العلني لصالح "CharityLay's Auctioneers" وهب مجموعة مذهلة وسرية من 32 رسالة وبطاقة شخصية للغاية كتبتها أميرة ويلز إلى اثنين من أقرب أصدقائها.

أعلن موقع "Lay's Auctioneers" عن بيع 32 رسالة أرسلتها الأميرة الراحلة ديانا إلى سوزي وطارق قاسم خلال العامين الأخيرين من حياتها، ووصفت دار المزادات الإنجليزية "الخطابات والبطاقات الشخصية للغاية" بأنها "مذهلة" و "سرية"، ومن المقرر أن تصل الأوراق النقدية إلى المزاد في 16 فبراير. 

سوزي وطارق قاسم، بصفتهما صديقين مقربين لديانا، يعتزون بهذه الرسائل لأكثر من 25 عامًا، إنها تعكس العلاقة الخاصة والمحبة التي تربطهما مع أكثر النساء تميزًا على الإطلاق.

في عام 2023 ، أصبحت ملكية هذه الوثائق المؤثرة مسؤولية لا يرغب آل قاسم في نقلها إلى أبنائهم أو أحفادهم، وقرروا بيع الرسائل واستخدام عائدات البيع لدعم بعض المؤسسات الخيرية التي كانت قريبة من قلوب سوزي وديانا. 

أصدرت دار المزادات صورة لإحدى الرسائل ، بتاريخ 17 فبراير 1996 ، على قرطاسية قصر كنسينغتون مع سيف ديانا الملكي. بدأت ديانا في المذكرة "حبيبتي سوزي أشكرك على كل الأشياء الجميلة التي قلتها لي على الهاتف الليلة، ليس لديك فكرة عن الفرح والثقة التي أدخلتها أنت وطارق في حياتي، وأنا أعتبر نفسي محظوظة للغاية بكما وإيمانكم بي".

واختتمت ديانا الخطاب وكتبت، الحب من ديانا ، مضيفة علامة "X" التي تعني قبلة. 

عائلة قاسم قررت بيع بعض المراسلات بالمزاد لمنح الآخرين فرصة الحصول على تذكار  من الأميرة ، وبذلك تدعم القضايا التي كانت مهمة بالنسبة لها". 

احتفظت عائلة قاسم ببعض من خطاباتهم الشخصية والسرية ، ولكن هذه المجموعة التي تتكون إلى حد كبير من أكثر من 30 ظرفا وبطاقة توضح تصرف ديانا الدافئ والمحب بطريقة ساحرة ومبهجة، وتتطرق بعض الرسائل إلى الضغط الهائل الذي كانت تعاني منه خلال فترات حسرة القلب العامة ، ومع ذلك فإن قوة شخصيتها وتصرفها السخي والذكاء يتألقان. 

واختتمت سوزي بالقول: "إنها مجموعة مراسلات مؤثرة بشكل غير عادي ، كتبتها إحدى أهم النساء وأكثرها تأثيراً في القرن العشرين ، وتوثق واحدة من أكثر صداقاتها قيمة وأهمية خلال السنتين الأخيرتين من حياتها". 

تقع الرسائل في الوقت الذي تم فيه طلاق ديانا من تشارلز، بعد 11 عامًا من الزواج ، انفصل الزوجان في ديسمبر 1992 ، وأصبح الطلاق رسميًا في أغسطس 1996 وبعد عام واحد ، توفيت ديانا في حادث سيارة في باريس عن عمر يناهز 37 عامًا. 

في إحدى الرسائل التي نشرتها صحيفة "The Times" ، كتبت ديانا بصراحة إلى آل قاسم ، تعتذر عن إلغاء خطط الذهاب إلى الأوبرا معًا بسبب التوتر الذي شعرت به.

وقالت ديانا نصا:"أواجه وقتًا صعبًا للغاية والضغط خطير ويأتي من جميع الجهات، من الصعب جدًا أحيانًا إبقاء رأس المرء مرفوعًا ، واليوم أنا على ركبتي وأشتاق فقط إلى أن يمر هذا الطلاق لأن التكلفة المحتملة هائلة"، وكتبت الأميرة ديانا في مذكرة بتاريخ 28 أبريل 1996عن مخاوفها من أن هاتفها في قصر كنسينغتون كان يتعرض للتنصت "باستمرار" وشكرت صديقاتها على الاحتفال بعيد الميلاد معها في عام 1995 عندما كان ابناها الأمير وليام والأمير هاري في ساندرينجهام مع والدهم والعائلة المالكة.