هل يعاني ترامب من الخرف؟.. فحص طبي يثير الجدل (ما القصة؟)

خضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، لأول فحص طبي منذ بداية ولايته الثانية، وسط تصاعد الجدل حول حالته الذهنية وما إذا كان يعاني من أعراض الخرف، في وقت يواصل فيه البيت الأبيض التزامه الصمت حيال تفاصيل الفحص.

ويبلغ ترامب من العمر 78 عامًا، ومن المقرر أن يتم عامه التاسع والسبعين في يونيو المقبل، ما يجعل حالته الصحية محط أنظار المتابعين والخصوم السياسيين على حد سواء.

وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في يوليو الماضي، أسفرت عن إصابة سطحية في الأذن.

وأعلن ترامب بنفسه عن الفحص عبر منصته "تروث سوشيال"، قائلاً: "أنا في حال أفضل من أي وقت مضى.. لكن لا بد من القيام بهذه الأمور". 

إلا أن البيت الأبيض رفض الإدلاء بأي تفاصيل عن نوع الفحص أو نتائجه، في وقت لا يُلزم فيه القانون الرئيس بالكشف عن حالته الصحية.

ورغم أن فحوصات ترامب السابقة خلال ولايته الأولى أكدت أن صحته "ممتازة"، إلا أن أطباء نصحوه حينها بضرورة خفض وزنه وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الصمت الرسمي زاد التكهنات حول ما إذا كان الفحص الأخير يتضمن تقييماً معرفياً للكشف عن علامات محتملة لتدهور القدرات الذهنية، خصوصاً مع تداول تقارير إعلامية ومقاطع تشير إلى تكرار زلاته الكلامية ونسيانه بعض الأسماء والأحداث.