الأربعاء 16 أبريل 2025 | 03:55 م

تصاعد التوتر بين باريس والجزائر بعد طرد دبلوماسيين متبادل واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور

شارك الان


تفاقمت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، في أعقاب قرار الجزائر طرد 12 دبلوماسيًا وموظفًا يعملون في السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة وعدد من المدن الكبرى، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه مساء أمس الثلاثاء، مؤكداً أن المرحّلين في طريقهم إلى باريس.

وفي خطوة مقابلة، ردّت فرنسا بالمثل، معلنة طرد 12 دبلوماسيًا وموظفًا تابعين للسفارة الجزائرية في باريس وقنصلياتها في مختلف المناطق، من دون الكشف عن هوياتهم.

ويأتي القرار الفرنسي بعد اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الجزائري أحمد عطاف، الذي شدد خلاله على تمسك بلاده بقرار الطرد.

وفي تصعيد إضافي، أعلن الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور، في ظل ما وصفته الرئاسة الفرنسية بأنه "تدهور غير مبرر" للعلاقات الثنائية.

وأوضح بيان صادر عن قصر الإليزيه أن الجزائر تتحمل مسؤولية هذا التدهور، خاصة بعدما بدأت العلاقات تشهد بوادر انفراج، إثر زيارة بارو إلى الجزائر قبل أسبوعين ولقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأكد البيان أن باريس "ستواصل الدفاع عن مصالحها في هذا الظرف الحساس"، وستواصل مطالبة الجزائر بـ"الوفاء بالتزاماتها تجاه الأمن القومي الفرنسي والتعاون في ملف الهجرة".

وشدد البيان على أن المصلحة المشتركة للبلدين تكمن في استعادة مسار الحوار، داعيًا المسؤولين الجزائريين إلى "التحلي بروح المسؤولية" والمضي قدمًا في إطار "حوار بنّاء وصريح"، بدأ منذ 31 مارس الماضي بين ماكرون وتبون.
 


استطلاع راى

مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4665 جنيهًا
سعر الدولار 51.38 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا
الاكثر قراءه