

الإمارات تدين هجمات السودان وتؤكد دعمها لحل سلمي.. وترحب بقرار "العدل الدولية"

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت منشآت مدنية وبنى تحتية حيوية في مدينتي بورتسودان وكسلا شرقي السودان، معتبرة تلك الهجمات "انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي"، وفقًا لما جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية ونقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكد البيان على موقف الإمارات الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، مع التشديد على أهمية التوصل إلى حل سلمي ينهي الأزمة السودانية المستمرة.
ودعت الخارجية الإماراتية جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب "إعلان جدة"، والتعاون مع آليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" (ALPS)، التي تهدف إلى حماية المدنيين ودعم جهود الإغاثة.
كما طالبت الإمارات باتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السودانية دون عوائق، محذّرة من استخدام المساعدات كسلاح سياسي في الصراع الدائر.
وفي سياق متصل، رحّبت الإمارات بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الذي قضى بعدم اختصاصها بالنظر في الدعوى التي رفعتها القوات المسلحة السودانية ضد أبوظبي، واتهمتها فيها بدعم جماعات مسلحة في دارفور.
وقالت ريم كتيت، نائب مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية وممثلة الدولة أمام المحكمة، إن القرار "يؤكد عدم صحة الادعاءات المقدمة ضد الإمارات، ويشكل خطوة نحو إسدال الستار على هذه القضية بشكل نهائي".
وأضافت كتيت أن تلك المزاعم تمثل "محاولة لصرف الانتباه عن الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني بحق المدنيين في البلاد"، مجددة رفض الإمارات لما وصفته بـ"الادعاءات الزائفة" التي تفتقر إلى الأدلة القانونية.
وكان الجيش السوداني قد أعلن الأحد أن طائرات مسيّرة استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان، من بينها قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعات للبضائع، ما أسفر عن وقوع أضرار، وفقًا لتصريحات رسمية نُشرت عبر وكالة الأنباء السودانية "سونا".


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
