"الإعلاميين" تفتح باب التنظيم المهني بلجان قيد جديدة وتدعو لتقنين الأوضاع فورًا

تحرك جديد من نقابة الإعلاميين في إطار جهودها المستمرة لإعادة ضبط المشهد الإعلامي في مصر، حيث أعلنت عن تشكيل لجان قيد جديدة تشمل التخصصات الخمسة الأساسية في المجال: التقديم، التحرير، الإعداد، المراسلة، والإخراج.

ويأتي القرار في وقت تواصل فيه النقابة إرسال خطابات رسمية دورية إلى جميع وسائل الإعلام المرخصة، سواء كانت تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، لحثها على تسوية أوضاع العاملين لديها، بما يضمن الالتزام بضوابط العمل الإعلامي المنصوص عليها قانونًا.

وأكد النائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن النقابة ماضية في إجراءاتها لتقنين الأوضاع المهنية للعاملين في الحقل الإعلامي، مشيرًا إلى أن الهدف هو ترسيخ منظومة إعلامية تلتزم بالمهنية والصدق، وتواكب التغيرات العالمية في هذا المجال.

وفي إطار خطة التطوير، تشترط النقابة خضوع المقبولين للقيد إلى برامج تدريب وتأهيل مهني تواكب التطورات السريعة في الإعلام، وتهدف لإعداد جيل جديد يتمتع بالاحترافية والقدرة على المنافسة.

النقابة دعت العاملين ممن لم يتم تقنين أوضاعهم إلى التوجه فورًا لمقرها وتقديم المستندات المطلوبة، مشددة على أن العمل دون تصريح قد يعرّض صاحبه للمساءلة الجنائية وفقًا لقانون النقابة، لا سيما المادتين 88 و89 من القانون رقم 93 لسنة 2016، والتي تنص على عقوبات تشمل الغرامة أو الحبس.

خطوة جديدة تؤكد أن النقابة لا تكتفي بالدعوات، بل تتحرك فعليًا لإعادة تنظيم سوق العمل الإعلامي، وحماية مهنة باتت في صدارة المشهد العام في الداخل والخارج.