
محكمة النقض تؤيد إعدام قاتل سلمى بهجت وتغلق ملف القضية نهائيًا
قضت محكمة النقض، اليوم السبت، برفض الطعن المقدم من المتهم إسلام محمد فتحي طرطور، المدان بقتل زميلته الطالبة الجامعية سلمى بهجت في محافظة الشرقية، وأيدت الحكم الصادر بإعدامه شنقًا، لتطوي بذلك آخر صفحات واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المصري.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد أصدرت حكمها بالإعدام في وقت سابق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم وعضوية المستشارين مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم، وذلك بعد إدانة المتهم بقتل المجني عليها بـ33 طعنة متفرقة أودت بحياتها على الفور، في مدخل عقار سكني بمدينة الزقازيق.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن المتهم كان قد بيت النية لارتكاب الجريمة بعد أن قوبل بالرفض من قِبل سلمى وأسرتها لطلبه الزواج منها، وذلك نتيجة لسوء سلوكه وأفكاره المتطرفة. وذكرت النيابة أن الجاني هدّد المجني عليها وأقاربها صراحة بالقتل، قبل أن يعمد إلى تنفيذ تهديده بالفعل، متربصًا بها بعد أن عرف موعد لقائها مع إحدى صديقاتها.
وفي يوم الجريمة، اشترى المتهم سكينًا من متجر قريب من العقار، ثم انتظر وصول سلمى ليُجهز عليها فور دخولها، موجّهًا لها عشرات الطعنات التي تسببت في وفاتها في الحال، بحسب ما أكده تقرير الطب الشرعي.
وفي أعقاب الحادث، أمر النائب العام بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد ثبوت تعمده القتل مع سبق الإصرار والترصد. وأكد بيان النيابة أن التحقيقات وثّقت كل مراحل الجريمة، منذ التهديد وحتى التنفيذ، ما وفّر أدلة دامغة لإدانته.
وبتأييد محكمة النقض لحكم الإعدام، يصبح القرار نهائيًا وباتًا، لتُغلق بذلك القضية التي أثارت موجة غضب واسعة، وطالب خلالها كثيرون بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
