
طفل يثير الرعب داخل مدرسة بالزيتون.. وأولياء الأمور يطالبون بتدخل وزير التعليم
أعرب عدد من أولياء أمور طلاب الصف الرابع الابتدائي بمدرسة في منطقة الزيتون بالقاهرة عن استيائهم الشديد، بعدما تصاعدت شكاوى متكررة ضد أحد الطلاب الذي يتهمونه بالاعتداء الجسدي واللفظي على زملائه، وسط تجاهل واضح من إدارة المدرسة، بسبب صلة القرابة بين الطفل المعتدي وإحدى الأخصائيات العاملات داخل المدرسة، والتي تُعد جدته.
وذكر أولياء الأمور أن الطفل يعتدي بشكل متكرر على زملائه، ووصل الأمر إلى توجيه ألفاظ خارجة، والتطاول على أحد أولياء الأمور لفظيًا بعد تقديم شكوى ضده. وأكدت إحدى الأمهات أن نجلها تعرض للتعدي أكثر من مرة، وحين ذهبت إلى المدرسة لتقديم شكوى رسمية لم يتم اتخاذ أي إجراء، بسبب النفوذ الذي تتمتع به الجدة داخل المدرسة.
ومع تكرار الواقعة، قرر عدد من أولياء الأمور التوجه إلى المدرسة بشكل جماعي للمطالبة بحماية أبنائهم، لكنهم لم يتمكنوا من مقابلة المدير في البداية، بحجة وجود لجنة من الوزارة. ما دفعهم إلى الاستنجاد بالنجدة، وبعد حضورها، فتح المدير مكتبه ووعد بحل الأزمة.
غير أن الأزمة تفاقمت مجددًا، إذ واصل الطفل اعتداءاته، وقام بضرب زملائه في أماكن حساسة. وعند تقديم شكوى جديدة، أنكر عدد من الأخصائيين والإداريين وقوع أي اعتداء، مما دفع بعض الطلاب إلى تصوير الواقعة لإثبات صحة الشكوى. إلا أن إدارة المدرسة اتخذت إجراءً مفاجئًا بفصل هؤلاء الطلاب، بدعوى مخالفتهم لسياسة حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل المدرسة.
وطالب أولياء الأمور وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن الطفل يستغل مكانة جدته داخل المدرسة، بينما يعاني الطلاب من التنمر والاعتداء، دون أن يجدوا أي حماية أو إنصاف من الإدارة، رغم تكرار الشكاوى ووصول الأمر إلى اتهامات بالتحرش بزميلاته.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
