
سعد لمجرد يعود لقفص الاتهام في فرنسا.. تفاصيل
عاد اسم النجم المغربي سعد لمجرد ليتصدر المشهد القضائي والإعلامي، بعدما قررت محكمة فرنسية في منطقة فال دو مارن إعادة محاكمته في قضية اتهامه بالاغتصاب والاعتداء العنيف، وهي المحاكمة التي تُعقد خلف أبواب مغلقة بناءً على طلب الطرف المدني.
ويخضع لمجرد (40 عامًا) للإشراف القضائي منذ إطلاق سراحه مؤقتًا في أبريل 2023، ويُحاكم طليقًا رغم الحكم الصادر ضده من محكمة البداية العام الماضي، والتي قضت بسجنه 6 سنوات. ومن المتوقع صدور الحكم النهائي يوم الجمعة.
الواقعة تعود إلى عام 2016، حين اتُّهم سعد لمجرد بالاعتداء على شابة فرنسية داخل غرفة بفندق فاخر في باريس بعد لقاء قصير داخل ملهى ليلي. وأكد لمجرد مرارًا أنه بريء من تهمة الاغتصاب، لكنه أقر فقط بدفع الضحية بسبب «خدشها له».
وقد حضر جلسة اليوم وهو يضع ضمادة على أذنه بعد خضوعه لجراحة مؤخرًا، في حين حضرت لورا بريول، صاحبة الدعوى، برفقة والدتها.
وفي تصريحات صحفية، قال محاميا الطرف المدني إن هذه المحاكمة «تمثل الأمل الأخير في تحقيق العدالة لموكلتنا». في المقابل، رفض فريق دفاع لمجرد الإدلاء بأي تعليقات.
يُذكر أن سعد لمجرد يواجه قضايا أخرى في فرنسا والمغرب والولايات المتحدة، لكنه ما يزال يتمتع بجماهيرية كبرى على مواقع التواصل، حيث يتابعه أكثر من 15 مليون شخص على إنستجرام، فيما تضم قناته على يوتيوب نحو 16 مليون مشترك.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
