
معهد البحوث الفلكية: لا زيادة في النشاط الزلزالي بمصر والهزات المرصودة تقع خارج الحدود
نفى الدكتور طه رباح، عميد معهد البحوث الفلكية، وجود أي زيادة في النشاط الزلزالي داخل الأراضي المصرية، مؤكدًا أن غالبية الهزات الأرضية التي يتم تسجيلها تحدث خارج حدود البلاد، لكن قد يشعر بها المواطنون أحيانًا نتيجة قربها الجغرافي أو عمق مركزها.
وأوضح رباح، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الزلزال الأخير الذي وقع في مدينة الغردقة بلغت قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر، واصفًا إياه بالبسيط وغير المقلق، نظرًا لضعف تأثيره وعدم تسببه في أية أضرار تُذكر.
وأشار عميد المعهد إلى أن الزلزال الذي هز جزيرة كريت جنوب تركيا يُعد جزءًا من النشاط التكتوني الطبيعي في المنطقة، ولا يحمل تهديدًا مباشرًا لمصر، خصوصًا أن مركزه يقع في أعماق البحر، بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان مثل الدلتا.
وأضاف رباح أن الزلزال الذي شهدته جنوب تركيا مؤخرًا بلغت قوته 5.8 درجة، وهو ليس بالهين، لكنه أقل تأثيرًا على مصر مقارنة بزلزال عام 1992، الذي كانت قوته 5.6 درجة فقط، لكنه خلّف أضرارًا كبيرة بسبب قرب مركزه من دلتا النيل.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن، في وقت مبكر من صباح اليوم، عن تسجيل زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وقع داخل الأراضي التركية قرب الحدود مع جزر دوديكانيسيا، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.
وذكر المعهد، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن العمل جارٍ لتحليل البيانات التفصيلية المتعلقة بالزلزال، على أن يصدر بيان شامل في وقت لاحق.
شهدت منطقة شرق البحر المتوسط مؤخرًا عددًا من الهزات الأرضية المتفاوتة الشدة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن مصر لا تزال بعيدة عن دائرة الخطر الزلزالي، وأن الإجراءات الفنية لمراقبة النشاط الجيولوجي مستمرة على مدار الساعة.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
