الثلاثاء 3 يونيو 2025 | 11:50 م

محامي عائلة الدجوي: لن نتصالح قبل إثبات براءة أحمد الدجوي.. والكرامة لا تُقاس بالمال

شارك الان

رفض الدكتور محمد حمودة، محامي أبناء شريف الدجوي، أي حديث عن تصالح في الأزمة المثارة مؤخرًا بين أطراف عائلة الدجوي قبل إثبات براءة موكله الراحل الدكتور أحمد الدجوي من التهم التي وُجهت إليه، معتبرًا أن استعادة سمعته أمام بناته وأسرته تسبق أي تسوية.

وقال حمودة إن البيان الصادر مؤخرًا بشأن رفض التصالح هدفه الأول هو التأكيد على أولوية إظهار الحقيقة من خلال التحقيقات الرسمية، مضيفًا أن بلاغات السرقة والاستيلاء على أسهم الشركات ما زالت محل متابعة، وأن تحديد المتهم الحقيقي مسؤولية النيابة العامة التي يثق في نزاهتها وعدالتها.

وأضاف أن سمعة الدكتور أحمد الدجوي لا تُقدّر بثمن، وهي ما سيبقى لبناته بعد رحيله، مشيرًا إلى أن المال زائل بينما الكرامة تبقى. وكشف حمودة أنه قبل أتعابًا رمزية في القضية احترامًا لتاريخ موكله وأسرته، مؤكدًا أن هدفه الأول كان رفع الظلم عنهم وتحقيق العدالة، وليس تحقيق مكاسب مادية.

وأوضح أن التواصل مع عمرو الدجوي بدأ مبكرًا رغم أنه لا يزال متأثرًا بوفاة شقيقه، مشيرًا إلى أن الأسرة تنتظر نتائج التحقيقات لتحديد سبب الوفاة، سواء كان انتحارًا أو بفعل فاعل. وأضاف: "إذا ثبت الانتحار، فإن السبب الحقيقي سيكون القهر والظلم الذي تعرض له الراحل، رغم أنه لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية وكان مقبلًا على الحياة ومحبًا لأسرته وطموحًا لمستقبل بناته".

وفي ختام تصريحاته، شدد حمودة على أهمية ظهور الدكتورة نوال الدجوي وإبلاغها بوفاة حفيدها، معتبرًا ذلك أمرًا إنسانيًا مهمًا يهدف إلى لم شمل الأسرة وتجاوز الأزمة بروح من التكاتف والدعم المتبادل.


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4675 جنيهًا
سعر الدولار 49.95 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا