حسن الخاتمه ...وفاة معتمر مصري بالطائره قبل عودته من الأراضي المقدسة .
صعد الطائرة كي يغادر أرض الحرم واستوى على الكرسي في الطائرة لكن أبت نفسه فراق أرض الحرم فجادت نفسه إلى بارئها كي تدفن في أرض الحرم أنه الحاج السيد الشحات سليم ابن قرية شنره البحرية التابعة لمركز ومدينه السنطة بمحافظة الغربية تصديقا لقول الله عزوجل "وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ".
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية شنيرة البحرية بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، عقب نبأ علمهم بوفاة السيد الشحات سليم، في العقد السابع من العمر، أثناء استقلاله الطائرة القادمة من المملكة العربية السعودية إلى مسقط رأسه، بعد الانتهاء من أداء مناسك العمرة بالأراضي المقدسة، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وجاءت المعاينة الأولية بالكشف أن حالة الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية، وتمت وهو مرتديا ملابس الإحرام أثناء استقلاله الطائرة القادمة من المملكة العربية السعودية، عقب انتهائه من أداء مناسك العمرة، حيث تم دفنه اليوم بالأراضي المقدسة.
وأضاف حمدي مسعود أحد أهالي القرية، أن اهالي القريه شرعوا في اداء صلاه الغائب علي الحاج سيد الشحات سليم بأحد مساجد القريه ، و أن المتوفى كان يعمل بالجمعية الزراعية بدائرة مركز السنطة، وخرج على المعاش منذ أيام، وعقب ذلك قرر أداء مناسك العمرة بالأراضي المقدسة لتتحقق أمنيته بحسن الختام وحسن الرحيل.