

إيران ترد على سياسة الاغتيالات: صواريخ تستهدف منشأة نووية إسرائيلية "عقل تل أبيب العلمي"
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت إيران فجر اليوم الأحد ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منشأة علمية حساسة تُعرف باسم "معهد وايزمان للعلوم" وسط إسرائيل، والذي يعد من أبرز مراكز الأبحاث المرتبطة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، فإن الهجوم يأتي في إطار رد طهران على الغارات الإسرائيلية التي وقعت السبت الماضي، والتي استهدفت – بحسب الرواية الإيرانية – علماء نوويين ومنشآت بحثية داخل الأراضي الإيرانية، في استمرار لسياسة الاغتيالات التي تتبناها تل أبيب ضد القدرات العلمية والعسكرية الإيرانية.
وقد تمكنت الصواريخ الإيرانية من اختراق منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية، لتصيب المعهد المستهدف بدقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الموقع، دون أن تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي حجم الأضرار حتى الآن.
ويحمل معهد وايزمان، الذي تأسس عام 1944، أهمية استراتيجية لإسرائيل، حيث يُنظر إليه كأحد أذرع البحث العلمي المتصلة بملفات حساسة، من بينها تكنولوجيا الطاقة والنووي.
ومن جانبه، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده ستواصل الرد على أي عدوان إسرائيلي، مؤكداً أن استهداف العلماء الإيرانيين لن يمر دون عقاب.
كما جدد دعوته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب – في ظل تكهنات حول تدخله في الوساطة – للمساعدة في وقف فوري لإطلاق النار بين الجانبين، محذراً من أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيُقابل بردود أشد.
ويرى مراقبون أن استهداف منشأة علمية بهذا المستوى يُعد تحولًا نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، مع انتقال المعركة من الجبهات العسكرية إلى عقول العلم والبحث، في مشهد يُنذر بمرحلة أكثر حساسية وخطورة في تاريخ الصراع الإيراني–الإسرائيلي.


استطلاع راى
هل تعتقد أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤثر على أمن مصر القومي؟
نعم
لا
اسعار اليوم
