الأحد 19 فبراير 2023 | 11:45 م

الدورة الشهرية لا تتوقف وقت الزلزال

شارك الان

يهتم المتبرعون لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بتوفير المأكل والأغطية للحماية من البرد مثل البطاطين، إلى جانب المساعدات الطبية، ولكن هناك احتياجات أخرى يفتقدها الإنسان وهي من الضروريات أيضا خاصة مع صعوبة توفر حمام شخصي، فالنساء الناجيات من الكارثة يحتجن لفوط صحية. 
فلا تتمكن السيدة في أغلب الأحيان من التعامل مع فترة الحيض بعد أن فقدت كل ما تملك من بيت ومال وحتى خصوصيتها، فيجب الاهتمام بالتبرع بالفوط الصحية عند ارسال المساعدات للأماكن المنكوبة فهي تعد من أساسيات الحياة التي فقدها الكثير من الضحايا. 
يشار إلى أن طالبات المدارس في الهند واجهن نقصا كبيرا في الفوط الصحية عام ٢٠٢٠ لأن المدارس كانت توزعها ضمن مشروع حكومي للتوعية بالنظافة وقت الطمث، وتم إغلاقها بسبب فيروس كورونا، ليترك ذلك الوضع ملايين المراهقات في جميع أنحاء البلاد في قلق، بحسب ما كتبته مراسلة بي بي سي غيتا باندي في دلهي.