
ويل سميث يفتح النار على تربيته: «خدعة الصراحة» كلفتني كثيرًا وأطفالي لا يخشون شيئًا
كشف النجم العالمي ويل سميث عن كواليس طريقته غير التقليدية في تربية أبنائه، مؤكدًا أن "الصدق المطلق" الذي اعتمده معهم لم يكن الحل المثالي، بل تسبب له في كثير من التوتر والقلق، على حد وصفه.
وفي حوار إذاعي ضمن برنامج Heart Breakfast في بريطانيا، تحدث سميث، بطل فيلم The Pursuit of Happyness، بصراحة لافتة عن تجربته كأب لثلاثة أبناء: جايدن (26 عامًا) وويلو (24 عامًا) من زوجته جادا بينكيت، وتري (32 عامًا) من زوجته السابقة شيري زامبينو.
قال سميث مازحًا: "ارتكبنا غلطة كبيرة… قلنا لهم منذ البداية: إذا قلتوا الحقيقة مش هتتعاقبوا. والنتيجة؟ بيعملوا اللي هما عايزينه، وبعدين ييجوا يقولولي! الموضوع بقى مرعب".
النجم الأمريكي أوضح أنه وضع اتفاقًا مع أبنائه قائمًا على الشفافية مقابل الأمان، لكنه أقر أن "الصدق الكامل" ليس دائمًا الخيار الأفضل، مؤكدًا بسخرية: "أحيانًا، الأفضل إنهم ما يقولوش كل حاجة بيفكروا فيها".
تصريحات سميث لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل؛ حيث أشاد البعض بصراحته وشجاعته في كشف أخطاءه كأب، بينما وجه له آخرون سهام النقد، مشيرين إلى أن مشاكله العائلية أعمق من مجرد أسلوب تربية. وكتب أحدهم: "مشكلته الحقيقية إنه سلّم حياته لزوجته وأولاده… ومراته لسه بتحب توباك!"
يُذكر أن علاقة ويل وجادا مرت بمحطات صعبة، أبرزها الانفصال غير المُعلن الذي بدأ منذ 2016، وكُشف عنه لاحقًا في 2023 خلال حملة ترويج كتاب جادا Worthy، الذي تناولت فيه علاقتها العاطفية القوية مع الراحل توباك شاكور.


استطلاع راى
هل تتوقــع صعـــود الأهلي لدور الـ 16 في كأس العالــم للأنديــــة ؟
نعم
لا
اسعار اليوم
