
سلوى محمد علي تكشف: لم أكن أعلم بإصابتي بفرط الحركة.. واكتشفته أثناء تصوير "خلي بالك من زيزي"
كشفت الفنانة القديرة سلوى محمد علي عن تجربتها الشخصية مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، مؤكدة أنها لم تكن على دراية بإصابتها بهذا الاضطراب إلا خلال مشاركتها في مسلسل "خلي بالك من زيزي"، الذي تناول هذه القضية الحساسة بشكل درامي وإنساني.
وخلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، قالت سلوى: "كنت طفلة كثيرة الحركة، والمدرسات دائمًا كنّ يشتكين من تصرفاتي، ولم يكن أحد يعلم أنني أعاني من حالة مرضية، حتى شاركت في المسلسل وبدأت ألاحظ أوجه التشابه بين الشخصية ومعاناتي الحقيقية".
وأكدت الفنانة أن العمل كان نقطة فاصلة في وعيها الذاتي، حيث أدركت من خلاله أعراض فرط الحركة، ما ساعدها على فهم العديد من تفاصيل شخصيتها وسلوكها في مراحل مختلفة من حياتها.
وعن جذورها، أوضحت سلوى أنها من أصول صعيدية، إذ تنتمي لأسرة من سوهاج والأقصر، بينما وُلدت في قنا، مشيرة إلى أن هذه النشأة تركت أثرًا واضحًا في شخصيتها، وأضافت بابتسامة: "أنا عنيدة، وبحب اللبس الصعيدي، وجوزي لازم يتشاور معايا".
وتطرقت في حديثها إلى بداية مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن تصبح معلمة مسرح، وبالفعل حققت حلمها بعد التخرج، لكنها لم تستطع مقاومة شغفها بالتمثيل، فالتحقت بمسرح الطليعة، حيث وجدت نفسها كممثلة أولًا وأخيرًا.
وتُعد تجربة سلوى محمد علي مع "ADHD" نموذجًا ملهمًا لفهم الذات والتعامل مع الاضطرابات النفسية دون خجل، واعتبارها جزءًا من التكوين الشخصي وليس عيبًا.


استطلاع راى
هل تتوقع انتهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل؟
نعم
لا
اسعار اليوم
