

وزيرة التخطيط: أكثر من 150 شركة صينية تستثمر في المنطقة الصناعية بمصر

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «أين وصلت مبادرة الحزام والطريق في عام 2025؟»، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة تيانجين الصينية، الذي يُعقد تحت شعار «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»، بمشاركة أكثر من 90 دولة.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أن المبادرة الصينية تُعد محفزًا مهمًا لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة، وتتناسب أهدافها مع أولويات مصر الوطنية، خاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، ودعم مشروعات النقل والطاقة المتجددة والموانئ.
وأشارت المشاط إلى أن المبادرة لا تفرض مسارات أو مشروعات بعينها، بل تُعد إطارًا مرنًا يتماشى مع رؤية كل دولة على حدة. وأضافت أن التمويل التنموي لعب دورًا محوريًا في دعم مشروعات البنية المستدامة في مصر، مع تزايد إقبال القطاع الخاص على تلك المشروعات بفضل التمويلات منخفضة التكلفة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الصين، أوضحت المشاط أن العلاقات الثنائية شهدت انطلاقة قوية بعد زيارة الرئيس الصيني لمصر عام 2014، وتوقيع مذكرة تفاهم حول "الحزام والطريق"، مشيرة إلى أن التعاون يشمل استثمارات مباشرة من أكثر من 150 شركة صينية في المنطقة الصناعية الصينية بمصر، إضافة إلى مشروعات تنموية في الصحة، والأقمار الصناعية، وبناء القدرات.
كما لفتت إلى أهمية التحول نحو تعبئة الموارد من القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الديون، في ضوء المؤتمر الأممي القادم حول تمويل التنمية بإشبيلية. وأكدت ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتمويل المشروعات، مثل آليات مبادلة الديون بالاستثمار والتنمية، لضمان استدامة النمو.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التحديات الجيوسياسية الراهنة تحتم على الدول مزيدًا من التعاون والانفتاح، وأن مصر تمضي قدمًا في تحفيز بيئة الاستثمار وتوسيع شراكاتها التنموية


استطلاع راى
هل تتوقع انتهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل؟
نعم
لا
اسعار اليوم
