

أمين عام الناتو: تعلم اللغة الروسية قد يصبح ضرورة إذا لم يُرفع الإنفاق العسكري
حذّر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، من أن تجاهل دول الحلف لزيادة إنفاقها الدفاعي قد يجعل من اللغة الروسية "لغة المحتل القادم"، مشيراً إلى أن التهاون في الاستعداد العسكري قد يفتح الباب أمام توسع نفوذ موسكو.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، دعا روته الدول الأعضاء في الناتو إلى اتخاذ خطوات عاجلة، أبرزها تعزيز ميزانيات الدفاع وتفعيل أنظمة التجنيد الإلزامي، مؤكداً أن بعض الدول بالفعل بدأت تطبيق هذه الإجراءات في ظل تصاعد النزاع الروسي الأوكراني المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما أبدى روته قلقه من احتمالية دخول الناتو في مواجهة مباشرة مع دول أخرى تساند روسيا، من بينها كوريا الشمالية، إضافة إلى دول لم يسمها، مؤكداً أن بعض هذه الدول تمتلك قدرات عسكرية تفوق بعض أعضاء الحلف.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت دفعة جديدة من القوات للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بلغ قوامها نحو 30 ألف جندي، ضمن اتفاقية دفاع مشترك مع روسيا.
من جهة أخرى، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، وجود أي نية لدى موسكو لغزو بولندا أو ليتوانيا، مشيراً إلى أن المزاعم حول تلك النوايا "لا أساس لها من الصحة".


استطلاع راى
هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟
نعم
لا
اسعار اليوم
