
من الصلع للاكتئاب.. محطات صادمة في حياة رحمة حسن
عادت الفنانة رحمة حسن لتتصدر المشهد من جديد، بعد أن فجّرت مفاجأة مدوية كشفت فيها عن تعرضها لمضاعفات صحية أدت إلى إصابتها بالصلع، نتيجة خطأ طبي خلال جلسة علاجية أجرتها في إحدى العيادات منذ عامين.
ونشرت رحمة صورة صادمة تُظهر فروة رأسها، موضحة أنها خضعت لحقن بلازما لعلاج تساقط الشعر، لتُفاجأ بحقنها بمادة "مينوكسيديل" دون علمها، مما تسبب في تساقط شعرها بالكامل.
وأوضحت الفنانة، أنها تقدّمت بشكوى ضد العيادة، مؤكدة أنها لن تصمت مجددًا عن حقوقها.
لكن أزمة الشعر لم تكن سوى واحدة من سلسلة متلاحقة من الأزمات التي مرّت بها الفنانة خلال السنوات الأخيرة.
ففي عام 2018، وجدت نفسها في مرمى نيران السوشيال ميديا بعد تسريب صور جريئة لها بالمايوه، التُقطت خلال عطلة خاصة مع صديقتها المصورة سلمى الكاشف ورغم دفاعها وشرحها للملابسات، إلا أن الانتقادات تركت أثرًا نفسيًا بالغًا عليها.
وفي وقت سابق، كشف الفنان إدوارد في لقاء تليفزيوني عن معاناة رحمة النفسية، مؤكدًا إصابتها بالاكتئاب نتيجة الحملة العنيفة التي واجهتها بسبب هذه الصور.
وفي 2021، أعلنت عن تعرضها للنصب من قبل منتج مسلسل "سابع جار"، الذي رفض دفع 40 ألف جنيه من مستحقاتها. وقالت إن تأخير المبلغ تزامن مع مرض والدها، وأنها لم تستطع علاجه بسبب ضيق الحال، ما أدى إلى وفاته، وأكدت أن زملاء آخرين تعرضوا لنفس المعاملة.
وفي 2022، كشفت عبر حسابها عن تعرضها لهجوم من كلب شرس في أحد شوارع العجوزة، حيث عضها بقوة وتسبب لها بإصابة غائرة، قبل أن يتم الاتفاق مع صاحبته على إرسال الكلب لمركز تأهيل سلوكي.
الفنانة، البالغة من العمر 36 عامًا، سبق أن كشفت عن حصولها على 50% في الثانوية العامة، وانضمامها لكلية الحقوق "تعليم مفتوح" بجامعة القاهرة، لكنها لم تُكمل دراستها بسبب انشغالها بالتمثيل.
كما أوضحت أن العزوف عن الزواج ليس نتيجة سبب معين، بل لأنه "مش قرار سهل"، بحسب وصفها.
بدأت مشوارها الفني عام 2007 من خلال الظهور كموديل في الكليبات والإعلانات، قبل أن تنطلق نحو التمثيل بدور صغير في فيلم "ألف مبروك" مع الفنان أحمد حلمي.
