
أحمد فؤاد سليم يكشف أسرار رحلته: "بحب اللي حصل في حياتي"
في حوار مليء بالمفاجآت على شاشة ON مع منى الشاذلي، فتح الفنان القدير أحمد فؤاد سليم صندوق ذكرياته، مسترجعًا محطات نادرة في حياته، بين ارتداء بزّة الجيش المصري وجلوسه خلف مدفع الدفاع الجوي، إلى أضواء المسرح وكاميرات الدراما.
سليم، الذي بدأ شغفه بالفن من مقاعد الدراسة على يد مدرس تاريخ ارتدى أزياء الشخصيات التي يرويها، لم يسلك طريق التمثيل مباشرة؛ بل تخرج من كلية التجارة وعمل بالمصانع الحربية، قبل أن يلتحق بالجيش بين عامي 1968 و1974، في زمن التوتر الإقليمي والحرب المرتقبة.
ومن بين الحكايات التي رواها، واقعة مثيرة حين أطلق النار عن طريق الخطأ على طائرة مصرية في مهمة سرية، ليكتشف لاحقًا أن يقظته في الموقف كانت سببًا في حصوله على ترقية.
كما روى تفاصيل ليلة شعر فيها بقرب اندلاع حرب أكتوبر، بعد حلم جمع مسلمين ومسيحيين يصلّون معًا، فترك دراجته وشاركهم الصلاة.
